التضحية في محمد المبعوث

لـ حسين القفيلي، ، في المدح والافتخار، 25، آخر تحديث

التضحية في محمد المبعوث - حسين القفيلي

مرحبا بسم المعزب في محله
من هجوسي والمشاعر مسفهله
قامت ترحب بضيفان القبيله
مرحبا ياللي لهم قدر نجله
عند ابن مبعوث واخوانه وربعه
ذا محمد لي غدا بالوقت خله
يكرم الضيفان من غالي حلاله
ومن جلس في مجلسه ماهو يمله
شايبه صالح لماجات البريزه
مايسايس بالردى ويعيل دله
"ذا علقكم" كلمته عند القبيله
مايهم المال في كثره وقله
كل شور طيب تلقاه شوره
جعله الجنه وقبره روضة له
كل بيت طيب ماراح طيبه
غير يبقى شامخ يمتد ظله
أمدح الوافين والمدح الحقيقي
عند صدق الهرج مايلحقك زله
والله ان لي في حياتي مايكفي
أستمد به التجارب والأدله
والزمان يعلم العاقل دروسه
ويتجاوز ظرفها دقه وجله
يامحمد لازمك جيته ملبي
غالي وصدري غلاكم مرتع له
جيت أهنيكم فرحكم بالعوافي
بامر رب البيت شافي كل عله
من يضحي في مريض ينتخي به
مثل بنتك حظ من هي عزوة له
الصبر فيها وديدنها الشجاعه
من جدود مايعرفون المذله
قالت أبشر ياعلي والروح جاتك
مانهم الموت لو سيفه يسله
ياعلي مبروك تجسيد الأخوه
والثناء لله أي بالله لله
فعللكم شوّش بنا قاصي وداني
ودوّن التاريخ فخراً في سجله
واسمحوا لي مثل ماجات البدايه
كل ضيف ماجهلنا واجب له
نثني الترحيب ياروس القبايل
عد براق المزون المستهله
بسمي ربعي القشانين الدواهي
القصور الشامخات اللي مطله
دون نقص في القبايل كلبيهم
كل بذكره فعول مستقله
#حسين القفيلي
© 2024 - موقع الشعر