سَطْرُ الذَهَب ..الجَزَائِر
لـ محمد عبد الحفيظ القصّاب، ، في المناسبات والاعياد، 21، آخر تحديث
سَطْرُ الذَهَب ..الجَزَائِر - محمد عبد الحفيظ القصّاب
بسم الله الرحمن الرحيموبه أستعيناللهم افتح لنا فتحًا مُبينا---------------------------------مُباركٌ للشعب الجزائري الحبيب عيد ذكرى ثورة التحرير ال67------------------------سَطْرُ ذَهَبِ التَّحْرِيْر ..الجَزَائِر---------------------------1-ألا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَعُدْنَ لِخَاطِرِيمَرَاقِي جُمَالاتِ اللَّظَى كَالحَرَائِرِ2-تُمِيْطُ لِثَامَ المَجْدِ عَنْ صَهَوَاتِهِحِسَانٌ كَخِيْلِ الصَّافِنَاتِ الجَوَاهِرِ3-تُزَفُّ نُجُوْدُ العِيْدِ فَوْقَ جِيَادِهِكَأَيْقُوْنَةِ التَّاجِ الشَّهِيْدِ المُسَافِرِ4-سَلَوْنَا عَنِ الأَمْجَادِ تَرْعَى بِصَفْحَةٍغُبَارَ المَعَالِي طُمِّسَتْ بِدَفَاتِرِ5-فَإِنْ هِيَ ذِكْرَى حَيْهَلا مِنْ تَذَكُّرٍولكِنْ عِقَالَ المَجْدِ لَيْسَ بِنَاصِرِ6-فَتَحْنَا سِجِلَّ العُرْبِ نَأْسَفُ رَثَّهُلِيُسْعِفَنَا أُوْرَاسُ سَطْرَ مَفَاخِرِ7-فلمْ نحْظَ بالعِيْدِ احْتَفَى مُتَبَاهِيًاعلى طَلَلِ الأيَّامِ غَيْرَ جَزَائِرِ8-أَيَا ثَوْرَةً فَوْقَ الجِبَالِ تَحَمْحَمَتْوفي لَيْلَةِ الإِثْنَيْنِ خَيْلُ بَشَائِرِ9-فَإِنْ أَطْلَقَتْ صَوْبَ العَدُوِّ رَصَاصَةًتَغَنَّ لِتَحْرِيْرِ الجَزَائِرِ حَاضِرِي10-فسَبْعٌ وسِتُّوْنَ اسْتَطَالَتْ على المَدَىلِجَامًا بَرَى اسْتِعْمَارَهَا سَوْطُ ثَائِرِ11-فِرَنْسَا تَخُوْنُ العَهْدَ مَهْمَا تَعَاظَمَتْحَقُوْدًا مَعَ الإِسْلامِ مِثْلَ ضَرَائِرِ12-تُرَفْرِفُ طَيْرًا لِلسَّلامِ وَدِيْعَةًلِتَرْمِي دُمَى الشَّيْطَانِ في كُلِّ طَاهِرِ13-إذا نَفَخَتْ بَالُوْنَ ثَالُوْثِها اسْتَوَتْودُوْنَ جَنَاحِ الكُفْرِ لَيْسَ بِطَائِرِ14-إذا هُزِمَتْ تُبْقِ الخَؤُونَ خَلِيْفَةًوقَدْ تَرَكَتْ خَلْفَ الدَّمَارِ مَقَابِرِي15-هُمُ الغَرْبُ لا تحْفَلْ بِبَسْمَةِ طَامِعٍبِهِمْ يُبْتَنَى صَرْحُ الجَبَانِ لِعَاثِرِ16-فَعِيْدٌ لِسَحْقِ الظُّلْمِ يَبْقَى مَنَارَةًإِلَيْهِ تَهَدَّى العَالَمُوْنَ بِنَاظِرِ17-هُوَ السَّطْرُ بَاقٍ لا يَزَالُ مُذَهَّبًالِتَارِيْخِ مَجْدٍ حَرَّرَتْهُ جَزَائِرِي-----------------------جديد..(17) الطويلعيد التحرير للثورة الجزائرية ال67محمد عبد الحفيظ القصابصيدا-لبنان-30-10-2021
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
© 2025 - موقع الشعر
لا يوجد تعليقات.