أيْقِظِي مَنْ سَيَفْنَى------------------اِسْبِقِيْنِي للحَياهْبُرْعُمًا يَنْسَى أَساهْزَرَعَتْهُ رَعْشَةٌغامِضُ العِشقِ نَماهْوَسَقَتْهُ نَظْرَةٌساكِنُ الشَّمْسِ رَآهْأَنْتِ لَيْلٌ مُشْرِقٌأَشْتَهِي فِيهِ ضُحاهْوأنا في المَوْتِ لمْيَحْتَكمْ فِيَّ بُكاهْوعَبِيرٌ حابِسٌرِيْحُهُ عَمّا صَباهْوكِتابٌ هائِمٌغيرُ صَوتِي ما تَلاهْأَنْتِ أقْلامُ الهَوَىتَطْبَعُ الشَّوْقَ بِآهْأَنْتِ مُفْتاحُ المَنُونِ إلى جَفْنِ الإلاهْما أُحَيْلَى لَهْفَتِيوإليكِ الرُّوحَ فاهْحُبُّكِ الكَوْنُ ارْتِحالٌ إذا أَوْرى ضِياهْحُبُّكِ الليلُ احْتِدامٌ إذا جَنَّ سُراهْدَفِّئِي الجُرحَ الذيأَثْلَجَ البُعْدُ دِماهْفَحَياتِي جازَفَتْأَنْ تُداوِي ضِفَّتاهْقَبْلَ هَجْرِي.. اِنْزَعِيواسْتَعِيدِي ما بَلاهْأَبْحِرِي في لَيْلَكِيتَرْتَدِيْهِ مَشْرِقاهْاِرْحَلِي عَنْ غَفْوَتِيفالجَوَى في مُنْتَهاهْأَرَقُ الحُبِّ انْبِعاثٌ إلى عَيْشٍ سِواهْأَرَقُ الحُلْمِ اسْتَحالتْ إلى الصَّمْتِ رَحاهْأَيُّها البُعْدُ اتَّئِدْحُبُّنا طَالَ جَناهْكيفَ لَمْ يَغْزُ الفَضاوالبَرارِي مُقْلَتاهْ؟!كيفَ لمْ يَلْقَ الصَّباوالنَّدَى فِيهِ يَداهْ؟!جَرَّدَتْهُ حِيْرَةٌأَسْلَمَتْهُ لِقَضاهْيَمْسَحُ الذِّكْرى فَمايَوْمُهُ أَجْلَى غَداهْيا رَياحِينَ القِلَىاُهْزُمِي فِيَّ مَداهْيا طَواحِينَ الصَّدَىلا تَدُورِي فِي فَضاهْاُكْتُمِي عَنِّي صُراخَكِ مِمَّا قَدْ جَفاهْيا سَكاكِينَ الدُّجَىقَطِّعِي فِيَّ دُجَاهْحُبُّنا رَفْضٌ أنابا عَلَيْهِ مَغْرِباهْلا تَزُوْرِي فِي يَدِيلَنْ تُطِيْقَ الاشْتِباهْاِحْفَظِي عَيْنَيْكِ لِيفَطَرِيْقِي اعْتادَتاهْمُنْتَهاكِ المُشْتَهَىاجْعَلِيْنِي مَنْ أَتاهْأَمَشِيْبٌ يَرِتَدِيحُلَّتِي مَنْ قَدْ كَساهْ؟!أَقْبلَ الدِّفْءُ الفَتَىفَتَسامَى ثُمَّ تَاهْ!********************طفلُ الحرف(18)محمد عبد الحفيظ القصاب(34 )6-1993
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.