أجهش في البُكَاء إنّ الخَليلفقد صَدحٌ بالفِراقِ عنا وأعَرِّضُوأَنبْ فُؤَادَكَ فَالصبرُ في النَّوَىتَفيضُ مُهجةٌ ألأعَينٌ وتفضَّضُتاتيكَ أَحْدَاث تُشَددُّ أطْيابُ ألأخْبِيةٍوتُنْقَضُ ورَاءَ عيشهِمُ عُصْبةٌ تركُضُقفُوا فأن الأسَى تُحشَى الضَّمَائِرِسُخْطِ القَبيلِ بهم والمَدَامِعِ تَنْتفُضُيَتَخافتُونَ علينا أَنَّةٍ ومُطَامِع تضَنىًفتنطْلِقُ من زفرةٍ ونفوسهم مُخَفِّضُبأَيدِيهِمْ قبضُوا علَى أكبادِنا ِولمْالشَّوقُ ينازِعُ من أيدٍينا ما تَقبِضُتجدنهُمُ أَمِنُوا بالمُرَاقِبَ صَرَّحُوا وبِشَكاتِهِمْتجدهم اسْتَرابُوا منا ألغرَضُرَحَلُوا عنا وتركوا وآرائهم أجداثناتتشَتَّ والعَبْرَةٍ تسَافِحُ المخيط مُقايّضُأتْبَعْونا وتُهنش ُمْن نَفوسناً دَمْعاًونَارُ يشْوي الرِّياضَ و ذَاكَ يُرفضُمَنْ ينَاشِدٌ بالعَقِاب حُشَاشةً راحتورَاءَ المرَّكبِ سَاحة الغدر تقَوَّضُتَلْوِ وراء نعوشنا راجِعَةً تلْحَقْبِنا المشيعين ممّا تُطيحُ وتنهَضُرؤوسهم رُمَاتُ كأنهُمُ صرروا أوغَلُوافي قَلبِهِم حقد كالسِّهَامَ تخَضْخضُرَضِيتُ بِمَا أَرَاقُوا مِنْ دَمِيوالحسام مغمْداً بسُخْطِه فهَلْ يرَبضُصَفْوُ الزُّلالِ والرِّيقِ يَومَا يوَدِعهِمْوأَصِحَّاءَ الكروب علَى المُعلُّ مُمْرِضُيا صَاحِب لِمَا عَرَى منحَادِثِ الأيَّامِ سنا البرق يسْتنهضُأشْكُو إليكَ ياصَاحبَاً و دَمِي يرقرقويتَأَلَّقَ بالسيل بعدَ الوَهْنٍ يُومِضُفَمَا المُذِمُّ بالمحَاجِر من سَنَاوصِلِّ الرَّماح أصبح يُنْضنِضُقَلِقُنا على المصير يغمُضُ والطرفَلا يَدَعُ المَحَاجِرَ بلَيله يغمُضُنُشِرَتْ لَهُ لَيلاً على عَذْبِالحِمَى حُلَلٌ تُذهَّبُ تارةً وتُفضَّضُأحْيَانا الدُّجَى تجْلَى سَنَاهُ وفيَّالِعرْقٌ شَوقي يرن بالقَلْبِ ينبِضُو ِرَدِّهِ الجدعَاءَ بالحَيٌّ ثَوَّرُةتناطح بنا والقَلْوبِ سَائِرةَ تنتفضوأني وأن دعَوتُهم ووجْهُي مُقْبِلٌلهِمُ والصَّبْرِ عنِّي وجهُ مُعْرِضُرُدُّدتهمُ أَحْيَاء للنفوس فالحَقُوا كُلِّيفالحَيُّ لم يتغير بهم يتَبعَّضُ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.