قصة هوانا

لـ نبيل عثمان الصلوي، ، في الغزل والوصف، 18، آخر تحديث

قصة هوانا - نبيل عثمان الصلوي

🌹🌷قصة هوانا 🌷🌹
يا اهل الهوى بالله قولوا ما الخبر
ماحيلتي ما الحل كيف أفعل أنا
قد كان لي محبوب أشبه بالقمر
ساكن بهذا الدار مقابل دارنا
بالحُسن شل روحي وعقلي والنظر
ما مثل حُسنه قد رأت عيني أنا
ولا على بالي كما مثله خطر
قد أصطفاه بالحُسن كُلُه ربنا
حُبه سكن قلبي وقلبي له نذر
كل الذي بالحب و كل ما بيننا
قصة هوانا أبتدت مُنذُ الصِغَر
والحب معانا يرتبي باحضاننا
كنا بجنة حُب نحيا في حَذر
نربي كما غُصنين ظِل أحلامنا
كان شوقنا كلما بقلبينا دفر
نتبادل النظرات ونطفي شوقنا
كلما تجلى لي من الروشان ظهر
يلقاني المشتاق في روشاننا
وإن أتجه للبير بالجره نشر
ننشُر سوا نروي ضمانا كُلنا
ياكم تلاقينا خفا ظل الشجر
بالطهر والعفة نجدد عهدنا
وكم تسامرنا وأحيينا السمر
من سقف داره وانا من سقفنا
واليوم عشر ايام أو إحدى عشر
لاعد أنا شفته ولا هو شافنا
خلاني في حيره ولا بيّن خبر
ماهو السبب لما توارى عننا
مدريش هو غدار أو حظي غدر
أو أنها الاقدار وهذا حظنا
بسأل حمام الدار وأتقصي الاثر
لكن أخاف أفشي الذي مابيننا
قد كان لي حسي وسمعي والبصر
هو غايتي يارب حياتي والمنى
يارب يارحمن و أنت رب القدر
إجعل نصيبي فيه وبارك حبنا
ولا تريني فيه يارحمن شر
بالحب لملمنا وإجمع شملنا
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كلمات/ نبيل عثمان الصلوي
2022/3/6
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
© 2024 - موقع الشعر