الدار

لـ سامي سلمان المسعودي، ، في ربابه، 6

الدار - سامي سلمان المسعودي

ياقمر طيفك على قلبي والقمر عالم
ودمعتي ماتفارق خدي بحال اليالي
وشلون خاطري فوق الهواء سالم
وانتي نبع الحنان من روحي وسلالي
وكيف شوقي يكتب على اليل ظالم
وانا من همي اناظر الحال والحالي
جيت على الوعد والقمر عليها غانم
بطيوف القمر تغني وتسلي بيها الموالي
وشلون ياود على القوه تصارع ازلايم
بين نجوم قلبي يقدح بحبها سالي
وكم عذاباً سقى قلبي على جروحها العايم
واليوم عيني صابها بحزانها العالي
ورجع اناظر عطرها بدمعة صايم
تصور ضحكتها بجدار قلبها المالي
في غربها مغربيه من شعرها الحايم
و كل عاشق بوده يصور خدها المثالي
كيف يابشر اذكر حلاها بحلا الهايم
وعيني مارات مثلها بين بنات المعالي
اسمعو ياهل الاجاويد وحكمها ياقايم
جمالها لا هيفاء ولا ناسي من خيالي
واطول سبحان من صورها بعين الحلايم
واليوم ودي مالها على الصبر والظلالي
فيها الاداب بالاخلاق تحسن جوار الظالم
وكل عيبه في دربها ظلماً عند ربها الغالي
تاخذ سيد البشر بنعم الرجال وسلايم
وتقول ياعيني ياحسره يلي بالهواء هايل
وقلبي وعمري تكبته على قلبي بشهايم
كيف وانت خير جاراً على طيبه شايل
© 2024 - موقع الشعر