ألا إنني أهدي إليكَ تحيتيوأعرضُ ما عندي وأشرحُ قِصتيوشكوايَ بعد الله أرفعُها إلىهُمامٍ يُواسيني يُحققُ مُنيتيألا إنه حقاً تسامى اعتزازهُفأمسى أبياً بافتخار وعِزةوبالمجد وافانا وغطى ديارنافقد خصّه المولى بأركان دولة!رعى الله أوطاناً حَكمتَ ربوعَهاووفقك المولى لنصر الشريعةأعرني سماعاً تستمي فيه قصتيفإني افتقدتُ اليومَ أهلاً لنصرتيألا يا وليَ الأمر فينا وردْأناتفضّلْ على ثكلى استعانتْ بمُخبتتبثك نجواها ، وتُزجي احترامَهاوإنك يا (مأمونُ) صاحبُ نخوة!تذكرْ عظيمَ القدر لو كان بيننالجلى غِشاواتٍ تُبيّن حُجّتي!حباني مِن المجد التليد أصولهوضحّى كثيراً كي يرى نورَ هيبتيوعلمني أنْ لا أعيش ذليلةومَن كان يقوى أن يسبّب ذلتي؟!وهل مَلِكُ الدنيا يُهَتّك عِرضُه؟ومَن ذا الذي يُزري بجاهِ (زبيدة)؟وهل كان مثلي يُستهان برأيها؟ومَن ذا الذي يقوى على ردّ كِلمتي؟!وهل كان مثلي تُستباحُ رخيصة؟ومَن ذا الذي يغتال في الناس بسمتي؟لذاقوا جميعاً مِن لظى الشر حِصّةومِن كيد أنثى حِصة بعد حصة!فإن لم أكنْ أمّاً لأزكى خليفةٍفزوجُ أب لي واجبي بعد حُرمتي!وإلا فإني من رعيتك التيستُسألُ عنها يوم بعثٍ وحسرةسلامٌ - من المولى - عليك ورحمةوأجعلُ هذا فصلَ قولي وخِتمتي!
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.