أظل أراقب الفجر العنيداوياتي الليل ينكث لي العهودافلا مَليّتُ من سُخفي و لكنْشكى الكرسي من حزني القعوداكَأنّني خلفَ نافِذتي بَدوتُكَتمثالٍ نُحِتُّ و بي جُموداأطالع بالزجاجة علّ منهاأرَى ذاكَ الحبيبُ لَنَا يَعودَافحتّامَ أيا شوقي مكوثيمللتُ أنا الدقائق والقيوداتَعودَنِي بِنَافِذتي هَبُوبٌوَ مُزْنٌ بَرقُها خَتلَ الرعوداوَ من كُلِّ الطيورِ رأَيتُ شَكلاًوَ أنواعُ الحدائقِ وَ الوروداوَ آلافُ النّجومِ و كُلُّ غَيمٍحجبتُ به المواعد والوعوداأَلا إلّا خَيالُكَ لَمْ يَعُدْنِّيوَطيفٌ منكَ آلى أنْ يَجُودا.#ساره_تركي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.