لماذا تكرّرُ هذي القضيةوتفجع – بالكرب – نفسي الأبية؟لماذا البكاءُ على ما مضى؟وأغلب ما قد حوى جاهليةألا تخلعُ اليوم عنكَ الأسى؟ألا تهجرُ الذكريات الدنية؟أليس يروقك حُبُ الهُدىلتحيا بنفس تسامتْ رضية؟نصحتك لو كنت تسمعُ منيوإن النصيحة أغلى هديةفأعرضْ عن الهزل ، كن مؤمناًلقد تقرعُ البابَ كفّ المنيةفحتى متى النفسُ في قبحها؟وحتى متى الذات ثكلى سَبية؟تمسّكْ بدين المليك تفزبنفس – على الموبقات - قويةودع عنك يا صاح حب الخنالكيلا تبوءَ بأعتى رزيةوزايلْ رفاقك مَن أعرضواعن الحق والخير ، هذي وصيةفصُنْ ما اؤتمنتَ عليه ، وكنْمن المؤمنين خيار البريةوماضيك ولى ، ولمّا يُعقبْفلا تكُ – للترهات - الضحيةوحاضرك – اليوم - مستبسلٌيُطِل عليك بعين حَفيةيُريدُك أنْ لا تطلّ عليهِ بقلب يُعاني خراب الطويةتوكّلْ على الله واعملْ ، وأحسنْعسى أن يكون - لدى الروح - نية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.