آنا(آناهيتا)رحيل شاعرة...........................في الرَّوضِ كُنا نَلتقي (آنا)وجميلةٌ في الرَّوضِ لُقياناوجميلةٌ في الرَّوضِ شاعرتيورقيقةٌ شِعراً وألحاناكانت تَمُدُّ يَداً أُحِسُّ إذاصافحتُها صافحتُ سُلطانانَتناشَدُ الأشعارَ أَعذبَهاوالشعرُ يَسمو في اللِقا شَاناأَشدو لها شِعري وتُنشِدُنِيمن شِعرها وَرداً وريحاناأُصغِي لها حيناً وتَسمَعُ ليحيناً ويُصغي الرَّوضُ أحياناشاءَ القضاءُ بأنْ يُفرِّقَناوكذاك شاءَ بموتِها شاناوالموتُ مُنذُ البدءِ دَيْدَنُهُأنْ يَحرِمَ الإنسانَ خُلّاناأنْ يَسرقَ الإنسانَ سلوتَهُأن يَسلبَ الإنسانَ أوطاناذا الدهرُ لايَرضى لنا حَزَناًحتّى يُضيفَ عليه أَحزانامَهما افترقَنا الحبُّ يَجمعُنافالحُبُّ غَرْسٌ في خَلاياناوالحُبُّ رُوحُ اللهِ داخِلنالولاهُ ما كُنّا وما كانالولا الهَوى العُذريُّ ما سكب الإنسانُ يومَ البَينِ إنساناوخَبا جمالُ الكَونِ وانْطَفَأتْأنوارُهُ والشعرُ مَا ازْدَاناتَسعى المَنايا أنْ تُفرِّقَناوالحُبُّ أقوى مِن منايانا........................فؤاد العاشوري السكرانيعام 2004 م
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.