إن الكريم له - في الناس - تأثيرُهو العزيز ، ومن هم دونه العِيرُللذل قومٌ - على أبشارهم - ضُربوافاستعذبوا الذل ، إن الذل ديجورورُوّضوا ، فاستساغوا الذل مذ رضخواولم يكن في نوايا القوم تغييروقبّلوا كفّ من - بالقهر - كَبّلهمهو الحقيقة والدهما أساطيركانت عصاه لهم إنْ رام تفرقةوإنْ أراد لهم جمعاً فتصفيرحتى إذا سُلبتْ فحوى كرامتهمذل الشريفُ ، وأحْنته التدابيروهاجم الكلُ مَن بالعز ذكّرهمفزلزل العزمُ ، وانهدّ المغاويرورحّب القومُ بالخذلان ، فانحدرواإلى الحضيض وقالوا: ذاك مسطوركالثوْر أسلم للجزار هامتهطوْعَ البنان ، وأحنى جيده النِيرذل الجميعُ ، فلا دينٌ يحرّكهمثم استكانوا ، فغاب العدلُ والنوروالآدمية ماتت في ترائبهموفتّ في عَضد الأحرار تثبيركيف السبيلُ وقد ماتت ضمائرهمولم يعد عندهم إلا المعاذير؟يا قومنا فاطرحوا عنكم تعللكمحتى متى - عن رحاب الوحي - تأخير؟حتى متى هجرة لدين خالقنا؟حتى متى ظلمة سادت وتقصير؟العَود أفضل يا قومِي ، فلا تهنواوالتوب - وفق كتاب الله - مَيسورفيم التقاعسُ ، والأيامُ جارية؟ومَن يتبْ فبعفو الله مَقرور
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.