تُؤرقُنِي دموعَكِ يا حَزينَةْفأنتِ الخِلُّ في لَيْلِ الضَغِينَةوأَنْتِ النُّورُ إنْ أَمْرٌ تَداعىوأنتِ الفَرْحُ للنَفْسِ الطَعِينَةوأَنْتِ الكَهْفُ في ليل المَناياوبعدَ اللهِ ، إنَّكِ لَلْمُعِينَةوإنَّك فِي جَبِينِ المَرْءِ شمسٌفَدتْكِ الرُّوح ، يا هَذي المَصونَةوحَرْفِي قد تَلَجْلَجَ في ضميرييُسائلني أَغُيَّبَتِ الحَنونَة؟فأَمْسَكْتُ اليَراعَ ، ورحت أبكيوذابَ الحِبْرُ في الآهِ الثَّمِينَةفكفكفتُ الدُّموعَ ، وقلْتُ صبرًاوتقوى اللهِ للإنسانِ زِينَةوكَم مِنْ مُبْتلَىً ، ونَرَاهُ يلهووما رَدَّتْهُ بُلواهُ المَتِينَةْوغَائِبَتِي – هنالكَ - عند ربِّيوإنِّي مبتغٍ مِنْه المَعونَةمُصَابُكِ أَوْرثَ النَّفْسَ اكتئابًاوضَمَّخَ بالأذى نَفْسًا شَجِينَةوأَودَى بِالأمَانِي والحَنَايَاوغيَّب فرحَةً كانَتْ مُبِينَةوعَرْقَلَ خطْوتي نحو المعاليوسَربَلَ بسمتي هذي الحَسِينَةإلى أنْ صِرتُ جِسْمًا ليس فيهِحياةٌ تطرحُ الآهِ الكَنِينَةبكَتْ عينايَ مِنْ فَرْطِ البَلاياوآلمَنِي مُصابكِ ، يا حزِينَةوقد باتَ التصبُّر في المناياعسيرًا ، ثمَّ في ذاتِي رُعُونَةأسِير الدمعِ والشكوى فؤاديعلى عين تعانِي مُسْتَكِينَةوما بالصبرِ مِن عيْبٍ ، ولكنْقروحُ العيبِ في نفسي القَرِينَةْتَناولَها المُصابُ بمعْوليْهِوأعتى المعولين رَمَى المَصُونَةْبِسَهْمِ المَوتِ مَزَّقَهَا ، فباتتْتعذِّبني بهاتيكَ الدُّجُونَةْوأَظْلَمَ كلُّ شيءٍ في حيَاتيوغطَّتْني الدَّياجِيرُ الخَنِينَةْومِعْوله الصَغِير يشجُّ قلبيوغصَّتْ بالأذى العيْنُ الرَزِينَةألا يا نفس صَبْرًا في الرزاياوعُقبى الصَّبْرِ خيرٌ تَعْرفِينَهوبَحرُ الصبرِ عَذْبٌ صدِّقينيوإنْ غطَّى العُبَابُ ذُرَى السَفِينَةْفإنَّكِ في دروبِ الصبر نَشْوَىأتتْ بالصبرِ آياتٌ مُبِينَةوكَمْ طَفَّ المَصَابُ ، ولا اصطبارٌألا يا نفس رِفقًا يا أمِيْنَةفمَن رَضِيَ الرضا ، فله الترضِّيوفي بعض الرِّضا سلوى دَفِينَةومن يَسْخَطْ فعُقباه الترديوعُقْبَى السُخْطِ قَاسَيةٌ غَبِيْنَةْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.