ما ماسَ مُنعَطِفاً في قُرطَقٍ وَقَباإِلّا وَعَوَّذتُهُ مِن غاسِقٍ وَقَباظَبيٌ نَبا سَيفُ صَبري في مَحَبَّتِهِوَطِرفُ عَزمي بِمَيدانِ السُلُوِّ كَبامُتَرَّكُ اللَحظِ في أَخلاقِهِ دَمَثٌمُستَعرِبُ اللَفظِ تُركِيٌّ إِذا اِنتَسَبايَرمي بِسَهمٍ مِنَ الأَسقامِ أَسهَمَنيعَن حاجِبٍ لِلكَرى عَن ناظِري حُجَباصَعبُ القِيادِ فَإِن راضَت خَلائِقَهُكَأسُ المُدامِ أَلانَت مِنهُ ما صَعُباوَلَيلَةٍ جادَ لي عَدلُ الزَمانِ بِهِفَلَم يُفِد بَعدَها جوداً وَلا ذَهَباسُقيتُ مِن يَدِهِ طَوراً وَمِن فَمِهِكَأسَي سُلافٍ تُزيلُ الهَمَّ وَالكُرَبافي جَنَّةٍ مِن رِياضِ الحَزنِ غالِيَةٍيُضاحِكُ الزَهرُ مِن نُوّارِها السُحُباقَد أَفرَشَتنا مِنَ الرَوضِ الأَنيقِ بِهابُسطاً وَمَدَّ عَلَينا دَوحُها طُنُبابِتنا بِها لَيلَةً رَقَّت شَمائِلُهاكَيَومِها يَستَجِدُّ اللَهوَ وَالطَرَباأَسقي نَديمي بِها إِذ غَبَ ثالِثُناإِذا شَرِبتُ وَيَسقيني إِذا شَرِبامِن قَهوَةٍ كَشُعاعِ الشَمسِ مُشرِقَةٍإِذا جَرى الماءُ فيها أَطلَعَت شُهُباشَعشَعتُها فَأَضاءَ الشَرقُ مُنبَلِجاًبِها وَقامَ لَها الحِرباءُ مُنتَصِباحَتّى إِذا أَمحَلَت مِنها زُجاجَتُناوَظَلَّ مِنها غَديرُ الدَنِّ قَد نَضَبانَبَّهتُ راهِبَ دَيرٍ كانَ يُؤنِسُناتَرجيعُهُ الصَوتَ إِن صَلّى وَإِن خَطَبابادَرتُهُ وَقَرَعتُ البابَ واحِدَةًقَرعاً تَوَسَّمَ مِن إِخفائِهِ الأَدَبافَقامَ يَسحَبُ بُردَيهِ عَلى مَهَلٍفَما اِشتَشاطَ بِنا خَوفاً وَلا رَعَباوَجاءَ يَسأَلُ عَمّا لَيسَ يُنكِرُهُمِمّا نَرومُ وَلَكِن يُثبِتُ الطَلبافَقُلتُ ضَيفٌ مُلِمٌ غَيرُ ذي طَمَعٍفي الزادِ لَكِنَّهُ يَرضى بِما شَرِبافَأَطلَقَ البابَ إِذناً في الدُخولِ لَناوَقالَ هَذا عَلَينا بَعضُ ما وَجَباوَجاءَنا بِسُلافٍ نَشرُها عَبِقٌشَمطاءُ قَد عُتِّقَت في دَنِّها حِقَباأَفنى المَدى جِرمَها حيناً فَلو مَكَثَتفي الدَنِّ حَولاً لَكادَت أَن تَطيرَ هَبافَأَترَعَ الكَأسَ حَتّى فاضَ فاضِلُهابِكَفِّهِ وَسَقاني بَعدَما شَرِبافَمُذ رَأَينا سُروراً في أَسِرَّتِهِتَبدو وَكَفّاً لَهُ بِالنَورِ مُختَضِباكِلنا لَهُ فِضَّةً بِالكَفِّ فاضِلَةًعَنّا وَكال لَنا مِن دونِهِ ذَهَبامِن قَهوَةٍ حَجَبوها في مَعابِدِهِموَعَلَّقوا حَولَها الأَستارَ وَالصُلُبافَبِتُّ أَسقي نَديمي مِن سُلافَتِهاراحاً تَكونُ إِلى راحاتِهِ سَبَباما زِلتُ أَسقيهِ حَتّى مالَ جانِبُهُإِلى الوِسادِ وَأَغفى بَعدَما غُلِباحَتّى إِذا قُدَّ ذَيلُ اللَيلِ مِن دُبُرٍبِها وَسَلَ عَلينا صُبحُها قُضُباوَمَدَّ باعُ الضُحى كَفّاً أَنامِلُهاتُزجي الشُعاعَ وَأَخرى تَلقَطُ الشُهُبانَبَّهتُهُ وَجَبينُ الصُبحِ مُندَلِقٌوَقَد دَنا أَجَلُ الظَلماءِ وَاِقتَرَبافَقامَ يَمسَحُ عَينَيهِ بِراحَتِهِوَالنَومُ يُعقَدُ مِن أَجفانِهِ الهُدُباعاطَيتُهُ وَحِجابُ اللَيلِ مُنخَرِقٌراحاً تُخَرِّقُ مِن لَألائِها الحُجُباعَذراءَ تَعلَمُ أَنَّ الماءَ والِدُهاوَتَستَشيطُ إِذا ما مَسَّها غَضَباإِذا أَصابَ لُجَينُ الماءِ عَسجَدَهاأَرتَكَ دُرّاً يُزيكَ الدُرِّ مُحتَلَباوَبِتُّ في طيبِ عَيشٍ رَقَّ جانِبُهُمُرَفَّهَ البالِ لا أَخشى بِهِ نَصَبابِتنا نُقَضّيهِ وَالأَيّامُ تُنشِدُناما كُلُّ يَومٍ يَنالُ المَرءُ ما طَلَباوَالدَهرُ قَد غَفَلَت أَيّامُهُ وَغَدَتبِطيبِ ساعاتِهِ تَستَوقِفُ النُوَبافَلا تُضِع ساعَةً كانَت لَنا هِبَةًمِن قَبلِ أَن يَستَرِدَّ الدَهرُ ما وَهَبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.