تُعَيّرني بضيق العيش ، ما ذنبِي؟وتكوي بالتجني - في الدجي - قلبِيوتُشهِر سيفَها في وجه ملتاعوتُمعن في دروب النَّيل والحربوتجرحُ بالعتاب المُر تصبيريوتنسي ودنا في سالف الحبوتنبش في رُفات الفقر لم ترحموتجري خلف ظل الوزر والذنبوتتركني - وحيداً - في براكينيأعاني من أسي إحساسيَ العَطْبوتنسجُ مِن لهيب اللوم آفاقاًوتصنع من معاول هدمها كربيتُعيرني بأني قد رضختُ هناوأني قد محا عزمي لظي الرَّهْبوأني خِفت من قومي ومن ظليوأني تهتُ عن خلي ، وعن دربيألا رفقاً بقلبٍ في الأسى يرسووليس بخاطري المَكلوم مِن عَيبفضِيقُ العيش ، يا محبوبتي رزقيفلا تسَلِي علي ما كان في الغَيْبولا تستكثري البلوى ، لنا ربٌولا تستمطري ، يا فتنتي نَدبِييَمِينَ الله رغم الأنف ما يجريرضيتُ بما قضي من فتنةٍ رَبِّيجلاوذة تلوكُ العِرض ، ما استحيَتْونفسٌ تشتكي مطعونة الصحبوسمَّاع لما حاكوا ، ولا يدِريويسقط في أتون الموقف الصعبوبين يديه أشعاري وأشواقيبخلتُ بها علي هَتَّافة الرَّكْبوجَوقةُ الارتزاقِ اليوم في فرحبما فعل الهُمام اليوم من لِعْبيُكشّر كلُّ رعديد عن الفُتياويصطنع التباكيَ في جَوَي النَّحْبويَحطم كلُّ خوان رحَي عِزيويطعن رُمحه بالعَمْدِ في جنبيأنا المسكين لا حول ، ولا طولولا أدري بما يجري ، وما حَوْبيطُعِنتُ اليوم في خلي وفي صحبيومقتولٌ بأيديهم بلا ريبوطابورُ الخزايا لم يقل حرفاًولم يُبصر كبيرُ القوم من أَوبوصفق للجناة الآن عمداً مَنأجادوا السَّبكَ والتضليل في الخَطبتُعَيّرنُي بما ربي به يقضيوقد نصَبَتْ هُنا من عيْشنا الجَدْبألا يا معقدَ الآمال ، يا زوجيكفاني اليوم ما ألقاهُ مِنْ صَحْبيسيمضي المال والدنيا ، فلا تبكييُقاسُ المرءُ بالإيمان لا الجَيبلذا فاستمسكي بالحق ، يا زاديفأنتِ الصاحب المحبوبُ ذو اللبوأنتِ اليومَ أصحابي وأحبابيفرّقي وانظري الأحوالَ عَن قُربورزقُ الله لا يُرجي بأوزارألا فاستكثري (يا عَزُّ) من حَسْبيألا واستنشقي التوحيدَ ، واحتاطيوخلِّي عنكِ سيفَ اللومِ والسَّبوربُّ الناس لا ينساكِ ، حاشاهُتعالَي الله يا محبوبة القَلب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.