بيانُ الحق أحلى المَكرُماتِويحتاجُ البيانُ لتضحياتِوتجلية الحقيقة سَمتُ حُرٍيُجَلي للأنام الخافياتويسمو الشعرُ إذ يُنْجي بريئاًتُجندله أباطيلُ الغواةوكم عِرض تعقبَه الخزاياوحاكوا عنه أخزى المنكراتودَسّوا عنه تزييفاً وإفكاًوساقوا زورَهم والترّهاتوكم نِيلتْ بألسنةٍ ضحايابأفجر ما يُقالُ من النكاتوبعضُ القول يرفعُ في جنانففي الرضوان قيلَ بلا أناةوبعضُ القول يُهوي في جحيمففي السخط استُسيغ ، وفي الأذاةوكم قِيلتْ إشاعاتٌ ، وراجتْوكم قرّ الضلالُ بالافتئاتوكم وُئدتْ حقائقُ بالتجنيوكم طعنتْ بسيف الشائعاتو(مريمُ) عن لظى البُهتان ندّتْفتلك من النساء المُحْصَناتوبرّأها المليكُ من التدنيبآيات الكتاب البيناتوكان الواحد الحق اصطفاهاعلى كل النساء الطيباتوطهّرها المهيمنُ ، واجتباهالتُصبح من خِيار الأمهاتونوديتِ اقنتي لله طوعاًوكوني في عِداد الراكعاتحَصانٌ أنتِ طاهرة رَزانٌوتاجٌ أنتِ بين الطاهراتوبشّرها الإلهُ بالابن (عيسى)فكانت تلك أندى البُشرياتومعجزةً نبشّ لها احتراماًوكم في (مريم) من معجزاتونحن نُجلها ، ونُجل (عيسى)نبياً مِن أولي العزم التقاةفذي صِديقة سَمتاً وهدياًوخصتْ بالهُدى والمَكرُماتويلعنُ ربنا مَن نال منهاووصّفها بأشقى المُوبقاتويلعنُ ربنا مَن ذم (عيسى)وروّجَ عنه مَرذولَ الصفاتيمينَ الله هم قومٌ لئامٌوليس للؤم عِير مِن ثباتوثانية النسا أسمى الولايامثالُ المسلمات الفضلياتو(عائشة) عَنيتُ بلا مِراءٍلقد ظلِمتْ بهرطقة العُتاةلقد كالوا الأذي عنها ، وغالواوباؤوا بالدعاوى المُحْدثاتوبرّأها الإلهُ بنص آيمن القرآن تُقرأ واضحاتوباء بلعنة المولى أناسٌفقد جاؤوا فِرىً وخُزعبلاتوأحسنَ مَن أناب ، ولم يُغالطله غفرَ الرحيمُ السيئاتونحن نحب (عائشة) ، ونتلومدى الأيام مَصدوق العِظاتونقرأ سورة (النور) احتساباًففيها النصر يُخرسُ كل عاتوثالثة النسا (هندٌ) ، وهذيمن المُستبسلات المُحسناتأيا(ابنة عُتبةٍ) حُزتِ السجاياوتصدقُ فيك أقوالُ الرواةومُحصنة حَييتِ بدون شكٍمِثالَ الطائعات المُخبتاتولمّا تقربي فَحْشاً يُدسيوكم يُزري الزنا بالصالحاتوقبل السِلم ما أفحشتِ يوماًوفي الأسفار أقوالُ الثقاتفهل بعد الرشاد يكون هذا؟أريدُ إجابة الهمج الطغاةإذا عُرفتْ فلانة بالتزانيسيبقى الصِيتُ من بعد الحياةوإن عُرفتْ فلانة بالتساميعن الفحشا ستظفرُ بالنجاةو(هندٌ بنت عُتبة) لم تُقارفْفجوراً ، شأنَ كل الفاجراتلماذا يطعنُ الأعداءُ فيهاويخترعون أنكى البينات؟وهل تاريخها خافٍ علينا؟فتعساً للدجاجلة الغفاةيظنون الأنامَ مُصدّقيهمومَن يُصغي لشرذمة الحُواة؟هو التاريخ يرميكم بسهميفوقُ إذا رُمِيْ رَمْيَ الرماةورابعة العقائل (أم عمْرو)ومَن سُبيتْ ، وبيعتْ للشراةوليس الأمرُ مشتبهاً ، ولكنْيُثيرُ الشبهة الرعناءَ عاتيرعى الرحمن سُمعة (أم عَمْر)فقد سُلِقتْ بألسنة الجُناةوكانوا في الخصومة شر قومف (سلمى) في عِداد المارقاتأيا (ابنة حَرمَل) يفديك شعرٌيُفندُ كِذبَ أوغادٍ عُتاةو(عَمْرٌ) مِن مَزاعمهم بَراءٌأبوهُ (العاص) مِن عُرب أباةونوقشتِ القضية مِن قديمفهل لاذ التخرّصُ بالسكات؟وخامسة النسا (مَيسونُ) ، قالوا:زنتْ سِراً مع العبد المُواتيوجاء ابنُ الوضيعة مِن سِفاحوعيش قد توشح بالمماتوشوهتِ الشريفة وسط قومرمَوْها بالأذى والمُخزياتولكن الحقيقة لا تُوارىولا تحتاجُ أي مقدماتوأخرجها المهيمنُ للبراياوإن العصرَ عصرُ التقنياتهي الأسفارُ تحوي كل حقوتنفي كل سُوآى مُدّعاةوعن (ميسونَ) يا كم من دفاعيصد هوى النفوس المغرضاتوسادسة النساء بغوا عليهابلا حق ببعض تنقصاتفآمنة من التزييف سُلتْوكانت في عِداد العابداتأيا (ابنة عَلقم) حياك ربيوقدْرُكِ ماكثٌ في عمق ذاتيوأنتِ بريئة من إفكٍ قوميُثيرُ لدى الكِرام توجعاتو(مروانٌ) أراهُ كذا بريئاًمِن التضليل في سِفر الخواة(أبو سفيانً) يا قومي برئٌمِن البُهتان في كُتْب الغواةبغيظٍ فليمتْ أهلُ التداجيحياة القوم أشبهُ بالمماتوأشرُفُ أنْ قصيدي ذا دفاعٌمبينٌ عن نساءٍ مُحصناتفيا رب الأنام اقبلْ قصيديوحققْ يا مهيمنُ أمنياتي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.