حنانيكِ الصغارُ لهم جُؤارُودمعُ الكل - في البلوى - بحارُيرونكِ أمهم ، وأراكِ زوجاًبها تحلو المعيشة والديارفلا تستنكفي أن تُسعِديناوبين يديكِ يا (هند) الخِيارأخاطبُ فيكِ نفساً قد تحلّتْبطاعة ربها ، نعم الفخارتصلّي خمسها في قعر داروبالصلوات تزدهرُ القِفاروصومُ الشهر ديدنها احتساباًوللصدقات - من يدها - ثماروللجلباب يسترها اتساعٌويُخفيها - عن العين - الخِماروفي الكفين قفازان ، هذيأوامرُ ما لها فيها اختياروعن أخلاقها يا صاح حدِّثوتقوى الله للفضلى شِعارألا يا هند قد حُزتِ المعاليوبين الناس قد طاب النجارأخاطب فيكِ عاطفة تسامتْعن السوآى ، وشرّفها ادكارفرقي ، واقبلي ، ولكِ التحاياولن ينسى الجميلَ لك الصغارفأنتِ لأشبُلي أمٌ رؤومٌإذا أنا لمْ يخنِّي الاعتباروأنتِ لطيفة لطفَ العَذارىوصمتكِ - في الجواب - هو القراروحُبّكِ - في الفؤاد - له أريجٌفما في الأمر يا (هند) اضطراروإعجابي - بحسنكِ - لا يباريويغمرني بودّكِ الافتخارأخاطبُ فيكِ إحساساً وديعاًيذكّرني بمن كانت تغارإذا ما قلتُ: (هندٌ) ذاتُ دينلشبّتْ - في فؤاد الأختِ - نارليرحمْ ربنا الرحمنُ غيرىلغيرتها - من الأخرى - أوارعسى يا هند أن ألقى قبولاًوتجمعُنا - على الإيمان - دارونحيا في بُلهنيةٍ وعزفكم عيش يُحليه اليساروكم من غادةٍ بذلتْ صِباهاوفي إخلاصها الأفذاذ حارواوضحّت بالكثير ، ولم تسوّفولم يكسر عزيمتها الخَواركأختكِ ، واذكري ما كان منهافإن العيش درسٌ واختيارلقد كانت مناقبُها مناراًوفي الظلماء يُلتمس المنارتحمّلتِ الكثير من المآسيولم يقمعْ إرادتها المَراردعيني أسأل الأيام عنهابدمع قد يصاحبه انهمارونبرة مُثكل بفراق إلفٍوتبكي الدوحُ إن رحل الهَزارفكم طرحتْ عوارفها علينالذا طاب التعاملُ والجواروكم بذلت خيوراً ليس تحصىوكان لها مع البذل اصطباروكم منحتْ بلا مَنّ عطايايشكُ العقل فيها ، أو يحاروكم حلمتْ إذا ما نيل منهاأو احتدم التخاصمُ والشجاروكم فرشتْ مَحجتها مِهاداًإذا اشتعل الجدالُ أو الحواروكم ربحتْ بفطنتها كثيراًويلحق بالمغالطة الخساروكم كسبتْ بتقواها قلوباًولم يجرحْ تعبّدها اغتراروما انتصرتْ لنفس في نزالولكنْ للعقيدة الانتصارفرحمة ربنا المولى عليهاإذا ما دام ليلٌ أو نهاروأسكنها المليكُ جنانَ خلدٍيُجاورها الميامينُ الخِيارفيا هند اخلفيها ، واستجيبيلدعوة من إليه بك افتقارتعاليْ أدركي ما نحن فيهمن الآهاتِ يشفعُها الجؤارأخاطبُ فيك قلباً فيه نُبلٌفلا يهتكْ براءته الكِبارهبيني ما طلبتك لي عروساًولم يكُ لي بما أبغي انكسارأليست خالة الأولاد أولى؟وعُرفُ الناس يصحبه اشتهارألا فلتسألي ، ولتستشيريفما ندمَ الأنام إذا استشارواوربَّ الناس يا هند استخيريفما خاب التقاة إذا استخارواوصُوني الودّ ، وارضَيْ بي حليلاًلأن الرفضَ منك هو الضِرارهما هدفان في لقياكِ زوجاًبكلٍّ سوف يعتدل المسارأحبكِ ليس إشفاقاً ، ولكنْمحبة عاشق ، والختلُ عاروأجعل منكِ للأولاد أمّاًفإن زواج غيرك الانتحاريمين الله قد بينتُ قصديوليس على الذي أنوي غباروأنتظر الإجابة منكِ عَجلىوكم ذبح المتيَّم الانتظارووفقكِ المليكُ لكل خيروصاحبكِ السلامُ والازدهارومِن قلبي أزفّ لكِ التحاياويبعثُ - بالسلام - لك الصغار
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.