قبلتُ عزاءك في الراحلةوأهدي القبولَ من العائلةشكرنا العزاء ، وذبنا جوىًوعانى الجميعُ من النازلةحَزنّا على موت محبوبةٍومَوكبُ تشييعها قافلةوعِطرَ جُثمانها أهلهابأكبُدَ مِن فقدها ثاكلةوغسلها الكل ، ما قصرواولم يأكلوا أجرة الغاسلةوجاءوا بماء وسِدر ، ولمتُفارقْ جموعُهُمُ الحافلةكأني بأطيافها تنثنيعلى البهو خارجة داخلةتُذكّرني بالتي فارقتْولمّا تكنْ في الردى سائلةفتدمعُ عيني على من ثوتْوطال انتحابي على الراحلةوكابدَ قلبي اجترارَ الأسىفأمسى كما الوردة الذابلةوصارعتُ كربي ومُرّ الضنابروح لمَا تلتقي خاملةصديقة عمري ومعشوقتيومَن لي على هذه الشاكلة؟تُفارقني اليومَ مُلتاعةونفسي لآهاتها حاملةوأين أخبيءُ مكياجهاوقِنينة رِيحُها جائلة؟ودفتر شيكاتها والدوا؟وطعمتُها تنشد الآكلة؟وكأس الشراب عليها بكىبعين لفرط النوى هاملة؟ويبكي السرير ، ويبكي الغطابأدمُعَ مُهتاجةٍ هاطلةوغرفتها تشتكي فقدهاوتسألُ عن عودة الراحلةوسشوارها أخمدتْ نارهو(فيشته) أصبحتْ عاطلةوصندوق صابونها مُقفلٌفأبئسْ بأيدٍ له قافلة!وصفتَ شعوري الذي لم تكنأشرتَ إليه ، ولو فاصلةأراك شُغلت بجُرمي الذييتوقُ لمحكمةٍ عادلةتُحاكمُ عبداً طغى وافترىووجّهَ آلته القاتلةوقاد الحروبَ بلا غايةٍولم يكُ يسأل ما الحاصلة؟وساق الجنود إلى حتفهمفناقلة خلفها ناقلةوألقى القنابل فوق الدناووجّه نيرانه الهائلةودكّ الحُصُون بلا رحمةٍوكانت إبادته الشاملةوأودعَ في السجن مَن قاومواوأصدر أحكامَه الباطلةوضحّى بمليون طفل قضَوْاومجموعُهم ودّعَ العاجلةوتسألني اليوم عن قتلهمعليه أرى الأجرَ في الآجلةلمجد بلادي عملتُ لذاجهدتُ لأدركها فاضلةفهوّنْ عليك ، ولا تهجُنيبلهجتك الفجة العاذلةوتسألني رحمة بالورىكرحمة كلبتنا الراحلةوهل أدركوا شأنها لحظةلتُدركهم رحمتي الكاملة؟أراك تُغالط فيما ترىفغيّرْ مفاهيمك الجاهلةولا تكُ في الحكم مستنكفاًودعك من الفتنة الهازلةوراجعْ قصيدَك ، كُنْ مُنصفاًوزايل طريقتك الخاتلةأرى (سبوت بنت ميلي) غادةبمليون منكم بلا غائلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.