أقمتُ - على الخيانة - بيناتيولم أعبأ بأقوال الوُشاةِوخضْتُ غمار تجربتي بنفسيولم أحفلْ بحجم التُّرّهاتوباشرتُ الحقائق دون خوفٍوجابهتُ الخلائقَ في ثباتوأعطيتُ الأمان ، وقلتُ: أحيابعيداً عن جحيم الشائعاتوقدمتُ الخيورَ ، ولم أخوّنْوأسديتُ النصيحة والعِظاتوأودعتُ النُّهى حُسنَ النواياوقلتُ: حليلتي خيرُ البناتوقلتُ: شريفةٌ تهوى المعاليوقلتُ: جميلةٌ ، أحلى فتاةوقلتُ: عفيفةٌ بين الصباياوأفضلُ مِن جميع المُحصناتوقلتُ: فريدة الإخلاص قطعاًكمثل النجم بين المخلصاتوقلتُ: الصدقُ طابَعُها المُرَجّىوتسبقُ - في النساء - الصادقاتوقلتُ: الطهرُ يجري في دِماهاوتَغبطُها جُموعُ الطاهراتوقلتُ: عشيقةٌ للزوج حقاًتحِنّ له حنينَ العاشقاتوقلتُ: إلى المهيمن قد أنابتْوقد فاقتْ حشودَ التائباتوقلتُ: إذا الأولادَ رزقتُ منهافهذي من خِيار الأمّهاتوقلتُ: أصيلةٌ حسباً وسَمتاًتحلقُ في سماء المَكرماتوقلتُ: نجيبةٌ نسباً وطبعاًوفاضلة تفوق الفُضلياتوقلتُ: قنوعةٌ ، بالدون ترضىولا تهوى الرخا والمُغرياتوقلتُ: حكيمةٌ - بالرشد - خُصّتْتفرّقَ رُشدُها في الراشداتوقلتُ: حصيفةٌ رأياً ولفظاًوسوف تحُلّ كل المعضلاتوقلتُ: صديقة ترقى بنفسيتبادلني الهوى كالصاحباتوقلتُ: خليلة نفسي فِداهاتُغرّد كالبلابل في حياتيوقلت: تجودُ بالمال احتساباًعلى الفقراء كالمتصدقاتِوقلتُ: رفيقةٌ بالزوج ، تصغِيلآهاتِ الفؤاد وللشكاةوقلتُ: بكل ما امتلكتْ تُضحِّيإذا شحّ الورى بالتضحياتوقلتُ: تُجيبُ مَن يرجو وتُعطيإذا ما عز بذلُ الأعطياتوقلتُ: مُعِينة في الكرب تحنووتحمي مِن سعير العائداتوقلتُ: تُحقق الآمالَ هذيوتغمُرُني بعذب الأمنياتوقلتُ: ستمنح الرضوان أهليوتُجزل - للقرابات - الهِباتوقلتُ: تُخفف الأعباءَ عنيوتبذر - في النقاشات - النكاتوقلتُ: ستملأ الإحساسَ ذكرىليَرفلَ خاطري في الذكرياتوقلتُ: إلى الفضيلة سوف تدعووتسعى في دروب الداعياتوقلتُ: تقيةٌ قولاً وفعلاًوشمسٌ في سماء المُخبتاتوقلتُ: نبيلةٌ أهلاً وداراًوطيّبةٌ تحِبّ الطيباتوقلتُ: لها خلالٌ لا تبارَىوخيّرةٌ لها أندى الصفاتوقلتُ: صبورةٌ في كل كربومَن للكرب غيرُ الصابرات؟وقلتُ: لها عِبادة مَن تسامتْوسارتْ في ركاب العابداتوقلتُ: تصومُ شهراً ، ثم نفلاًوعند الله أجرُ الصائماتوقلتُ: ستصلحُ الأحوال حتماًوإن الله مولى الصالحاتوقلتُ: ستنشر الإسلام ديناًوتبذل خيرَها للمسلماتوقلتُ: ستجعل الإيمان درباًوسوف يُقالُ: أمُّ المؤمناتوقلتُ: تُقيم في الظلمات ليلاًبآي الذكر ، أو بعض الصلاةوقلتُ: لها - على الأخلاق - دمعٌتحَدّر مثلَ دمع الخيّراتوقلتُ: لها تبتلُ مَن أنابتإلى الرحمن رب الكائناتوقلتُ: لها تنسّك مَن تحلتْبتقوى الله مثل الناسكاتوقلتُ: لها - مع الإحسان - شأنٌوفي النسوان مَن كالمحسنات؟فخاب القصدُ ، وانفرطتْ ظنونيوكانت كالسراب توقعاتيوطالت آهتي ، وانسابَ دمعيعلى الخدّين يشكو المُوجعاتوحارت فكرتي ، وخبَتْ نجوميوغصّتْ - بالمَرار - تأمّلاتيوعانى مِن جراحته فؤاديوضاقت - بي - سراديبُ الحياةونفسي قد تمنتْ منتهاهافما عيشي بأغلى من مماتيفُجعتُ بزوجةٍ تهوى الخطاياوترتعُ في حضيض السيئاتوتتخذ الخدينَ بلا حياءٍوقد أمسكتُ بعضَ البيّناتتُهاتفه ، وتُوغِلُ في حديثٍيقيناً ليس ذلك بافتئاتتُواعدُه ، وتَرتقبُ التلاقيلتسقط في أتون المُوبقاتوفي الأقوال تخضعُ لا تباليوتُزجي اللحن مثل القانياتليطمع - في الصبيّة - مَن يناجيفيعشقها ، وبعدُ يقولُ: هاتيوفي الغيب البقيةُ قد توارتْوليس لمن تُخادنُ مِن نجاةلقد أخطأتُ يومَ اخترتُ زوجاًتدَاولُ في دهاليز الغواةثُيوبتها تُبيّن مُبتغاهافذي ثمراتُ عيش الفاسقاتهُويتها لدى العُشاق تُزريبمن يهوى العفافَ مِن الأباةبَصُرتُ بها ، وآثرتُ الترويوغيري ليس يملكُ مِن أناةفلما أسفرَتْ عمّا تخبّينكأتُ تردّدي وتوجعاتيولم أعبأ بمن باعت إبائيوسارت في سبيل الفاجراتوأغرتها اللذائذ والدناياوأعمتها دياجي الداعراتوخانت غافلاً يهوى رضاهاويَحسَبُها كإحدى القانتاتتعامله بعطفٍ واحترامكمثل المؤمنات الأولياتوللأولاد تغدو خيرَ أمرؤوم مثل شتى الوالداتوتجعل زوجها أسداً هصوراًتسلحَ - في الورى - بالمَكرُماتوتحفظه إذا ما غاب عنهاكمثل الصالحات الحافظاتفتحفظ نفسَها مِن كل شينوحفظ النفس سَمتُ النيّراتوتحفظ ماله والعِرضَ طبعاًوصية (أحمدٍ) أغلى وصاةثلاثاً قد بتتكِ مستعيناًبرب الناس مشترياً حياتيفما معنى الحياة وأنتِ منيكحِبر قرّ في أشقى دواة؟لفظتكِ ، أنتِ غادرة تدنتْهنالك في حضيض الغادراتمَقتكِ ، أنتِ خائنةٌ لعوبٌفكوني في فريق الخائناتكفى ما قد أتيتِ ، ولا تلاحِيوفرجاري يَخُط الدائراتودائرة المهالك فالزميهاوقانا الله شرّ الحادثاتودائرةُ النجاة فلي أعِدّتْوتقوى الله تُوصِل للنجاةوأرجو الله مغفرة لذنبيوجنبني المليكُ هوى العُصاةيَمينَ الله إني في نعيمتعطر بالتقى والمُعجزاتِويُقدرني المليكُ على بلائيويأجرني القديرُ على ثباتيفيا رب الورى لطفاً بنفسعلى الأيام دوماً مُبتلاةفمَن للنفس إلا مَن بَراهاتعالى اللهُ ربُّ الكائنات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.