لا تجادل عمّن طوتها المخازي
وتقبّل فيما ارتأته التعازي
عربدتْ هذي الحيزبونُ ، وضلتْ
ثم باءتْ بسيئات الجوازي
لبستْ للتضليل لامَة حرب
ثم خاضتْ - في الحرب - شر المغازي
لحساب الكفار خطتْ ، وقالتْ
واستشاطتْ في كيْل الاستفزاز
لا تساوي مما أسَطر بيتاً
فقريضي يختال في الإعزاز
لكن الحق في قصيدي يغنّي
ويُعزي خليلة العُكاز
ليراها - على الحقيقة - قومٌ
نعتوا ما قالته بالإعجاز
هي شنتْ ضد العفاف حروباً
ثم ضاقتْ بالستر والقفاز
ثم نالتْ من الشريعة جهراً
بالصريح ، وليس بالألغاز
ورأتْ في الإسلام سِر البلايا
شأن كل مُستشرق همّاز
وتحدّتْ ، والشرعُ لا يُتحدى
ثم صاحت بكل صوتٍ نشاز
وإذا بالأطلال تغزو قرانا
والمنايا سادت ، وما من مفاز
يا (نوالَ) الشؤم استفيقي ، وتوبي
ليس ما قد دَونتْ بالإنجاز
وانتقامُ الجبار أقوى مِراساً
وكفاكِ ما نلتِه مِن مَخاز
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.