يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الَّذِي عَسْعَسَا - طاهر يونس حسين

يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الَّذِي عَسْعَسَا
هَلَّا أَرَحْتَ الْمُنْهَكَ الْمُتْعَسَا

قَدْ عَادَ قَلْبِي مُقْفِرَاً مُفْلِسَا
لَا خِلَّ فِي الْقُرْبِ وَلَا مُؤْنِسَا

يَا لَيْلُ هَلْ أَلْقَى بِكَ الْمُرْتَجَى
مَا لِي أَرَاكَ الصَّامِتَ الْأَخْرَسَا

أَأَنْتَ أَيْضَاً لَمْ تَعُدْ رَاغِبَاً
مِنْ صُحْبَتِي قَلْبُكَ قَدْ أَوْجَسَا

فَلَا تَزِدْ هَمَّاً عَلَى هَمِّنَا
وَدَاوِنَا بِالْوَصْلِ كَيْ نَأْنَسَا

طاهر بن الحسين
© 2025 - موقع الشعر