كفرُ العشير يضاعفُ الأوجاعاوبشؤمِه صرْحُ الإخا يتداعىوالأمرُ مُطردٌ على طول المَدىوحوادث التاريخ أطولُ باعاكم من حليل مُخلص مُتفضلأعطى وأبدع - في العطا - إبداعالم يألُ جهداً في السخاء يسوقهلحليلةٍ عكستْ له الأوضاعاقلبتْ له ظهرَ المِجَنّ جهالةثم استباحتْ كيدَها الخدّاعاوسقته من كأس الهوان على الطوىثم استمالت - في الوغى - أشياعاورمتْة بالألفاظ يجرحُ بعضهاوالبعضُ يكسرُ - في الشِجار - ذِراعاوتناستِ المعروفَ ، ما اعترفتْ بهحتى تلاشى في الخلاف ، وضاعاودليلنا شكوى (اعتمادٍ) زوجَهاتلك التي ملأت بها الأصقاعاكم (لا بن عبّادٍ) عليها من يدٍخط الرّواة بسَردِها الإجماعابذل الكثيرَ لكي تعيشَ عزيزةبين النساء ، وطبّب الأوجاعاوكم اشترى قبطية وعباءةوأساوراً تضوي ، وساقَ مَتاعاوكم ابتنى قصراً منيفاً سامقاًيستلفتُ الأنظارَ والأسماعاوكم استجاب لزوجةٍ فيما ترىوكم استكان لغيّها ، وانصاعاولكم أطاع مُلبياً ما تشتهيمستأجراً لمُرادها الصُناعاحتى إذا وجدته ليس يُطيعُهافاستهجنتْ - بين النساء - طِباعانكرتْ جميلاً طالما جادت بهكفٌ عطاها - في الممالك - ذاعاومضتْ تشوّه سمعة وتكرّماًوسِبابُها - وسط العقائل - شاعاوتعقبته بما تيسّرَ مِن أذىوقد استحلتْ - في النقاش - خِداعاوكأن كفران العشير جبلةرفعتْ شِعار جُحودها اللمّاعاصدمته لمّا صرّحتْ ، وتبجّحتْوتخرّصتْ ، كي تفتن الأتباعاأنا لم أعاينْ منك خيراً لحظةإلا عذاباً مُهلكا وضَياعاويحَ (اعتمادٍ) تستطيلُ على الذيأمسى لأمر ترتجي مُنصاعافغفا (ابنُ عَبّادٍ) ، وأردف قائلاًأنسيتِ (يوم الطين) يغمرُ قاعا؟والطينُ فوق الأرض فواحُ الشذىوأريجُه يمحو أذىً صَدّاعاوالمِسكُ في الأركان يُتحِفُ زائراًوالطِيبُ يُرسلُ للأنوف شعاعا؟ألأنه أعطاكِ لم يكُ مُمْسِكاً؟وأراه دافعَ عن هواكِ دِفاعا؟ألأنه لم يعص أمر حبيبةٍ؟بل كان أمرك يا (اعتمادُ) مُطاعا؟ألأنه لمّا يُذقكِ تعنتاً؟يفري الحياة مَرارة ونزاعا؟صدق النبيّ فقد أبان حقيقةوأماط عن طبع النساء قناعايَكفرْن والله العشيرَ تدللاًويَصغن في كيل الهِجا الأسجاعاوالله مُنجي العبدَ مِن كيدِ النساليصير في ردع النساء شُجاعا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.