تُحِبُ الصالحين ، وأنت فيهمكمثل البدر يُهديهم شُعاعَهْوتكرهُ مَن يُجاهر بالمعاصيترى العِصيانَ مِن أخزى البضاعةملأت الأرض عِلماً لا يُبارىوظني أن يُبلغك الشفاعةوفقهت العباقرة احتساباًوفقهُ الدين والتقوى صِناعةوعلمت الأصولَ ، وكنت فيهاإماماً كلهم يرجو اتباعهوناولت المناقبَ كل فذٍإليها أشهرَ الفذ اندفاعهوخضت البحرَ لم تحذرْ عُباباًبزورق مُبحر أعلى شِراعهودَرّست المبادئَ والسجاياكأنك كنت تزرعُها زراعةوربّيت الأماجدَ تصطفيهموكلٌ منهمُ أبدى انتفاعهورسخت التمسك بالمَعاليولم تأخذ مِن الدنيا لعاعةوقدمت القصائدَ كاللآليتفوقُ الدُر – صِدقاً – في النصاعةو(جوهرُك النفيسُ) دليلُ قوليتَزينُ نصوصُه طِرسَ الطِباعةوفذٌ في (الرسالة) عبقريٌوفيها يَشتهي القاري مَتاعهوفي (الأم) التفقهُ مُستنيرٌيصدُ الخَصمَ مُحتملاً نِزاعهومُسندُك احتوى كم مِن حديثٍرواهُ البعض ، أو روتِ الجماعةوجابهت الطواغيَ دون خوفٍوغيرُك ساقَ – في البلوى - وِجاعهوناظرت الخصومَ بفيض علموخلّفَ علمُك الجمُ القناعةولكنْ لابتداع البعض بأسٌوبعضٌ منهمُ لفظ ابتداعهوأفحمت المُناوئ في التلاحيفأبدى – في المناظرة - التياعهوكم سافرت أسفاراً طِوالاًوكم عاملت تُجاراً وباعةوكم أهديت نصحَك من تعدىوإن يكُ لم يُناولك استماعهوكم قابلت مُنفعلاً بحِلمولطفٍ رافعاً كَف الضراعةوكم أحسنت في سِر وجَهروشِيمتُك التفضلُ والوَداعةوكم أخلصت ترجو لَمّ شَمْليُعاني الناسُ – في الدنيا – انقطاعهوكم أبدعت في إيصال رأيلتدفعَ ما افترى أهل الوضاعةوأقنعت (الرشيدَ) بلا افتئاتٍوقد ذهبتْ بحِكمته الإشاعةفقال: (الشافعي) إمامُ حقلأجلك قانعاً عقد اجتماعهوقدّرَ ما تُقدّم من علوموقال: أمُرْ تجد سمعاً وطاعةوفكّ القيد معتذراً لشيخونظف ما اعترى - أسِفاً - ذراعهفقلتَ: أعودُ منتصراً عزيزاًفقال: اذهبْ ، ولكنْ بعد ساعةوكانت عنده شتى القضايافأرهفَ – في تداولها - سماعهعلى أهل الكلام رُئيت ليثاًفكلٌ منهمُ أزجى خِداعهوسَعّر حقده حرباً ضروساًوبالغ في التنطع والفظاعةوأشهرَ سيفه حسداً وحِنقاًوكان كلامُه أنكى شناعةوجاء (الشافعي) فردّ كيداًوأبطل باطلاً يُغري سِباعهودافع عن حياض الدين فرداًوجندل مُنكَراً يُزجي ضِباعهوأخمدَ فِتنة بَلغتْ مَداهاكبَكر عندما لقيتْ (خزاعة).ألا يا (شافعي) لك التحاياومَتعك المُهيمنُ بالشفاعةشفاعة (أحمدٍ) يوم التناديوخففَ عنك - في المأوى - وِجاعه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.