صالَ فينا الرَدى جَهاراً نَهاراًفَكَأَنَّ المَنونَ تَطلُبُ ثاراكُلَّما قُلتُ يَستَتِمُّ هِلالٌسَلَبَتنا أَيدي الرَدى أَقمارايا لِقَومي ما إِن وَجَدتُ مِنَ الخَطبِ مَحيداً وَلا عَليهِ اِنتِصاراكُلَّ حينٍ أَلحى الخُطوبَ عَلى فَقدِ حَبيبٍ وَأَعتِبُ الأَقدارايا هِلالاً لَمّا اِستَتَمَّ ضِياءًقَد أَغارَت فيهِ المَنونَ فَغاراقَمَرٌ أَسرَعَت لَهُ الأَرضُ كَسفاًوَكَذا الأَرضُ تَكسِفُ الأَقماراأَذهَلَ العَقلَ رُزؤُهُ فَتَرى الناسَ سَكارى وَما هُمُ بِسَكارىما رَأَينا مِن قَبلِ رُزئِكَ بَدراًجَعَلَ المُكثَ في التَرابِ سِراراًكُنتُ أَدري أَنَّ الزَمانَ وَإِن أَسعَفَ بِالصَفوِ يُحدِثُ الأَكداراغَيرَ أَنّي غُرِرتُ أَن سَوفَ تَبقىفَلَقَد كُنتَ كَوكَباً غَرّارايا قَضيباً ذَوى وَصَوَّحَ لَمّاأَظهَرَ الزَهرُ غُصنَهُ وَالثِماراقَد فَقَدنا مِن طيبِ خُلقِكَ أُنساًعَلَّمَ النَومَ عَن جُفوني النِفاراخُلُقاً يُشبِهُ النَسيمَ وَلُطفاًسَلَبَ الماءَ حُسنَهُ وَالعُقاراأَيُّها النازِحُ الَّذي مَلَأَ القَلبَ بِأَحزانِهِ وَأَخلى الدِيارالَستُ أَختارُ بَعدَ بُعدِكَ عَيشاًغَيرَ أَنّي لا أَملِكُ الإِختِياراكُلَّما شامَ بَرقٌ مَغناكَ قَلبيأَرسَلَت سُحبُ أَدمُعي أَمطاراوَإِذا ما ذَكَرتُ ساعاتِ أُنسيبِكَ أَذكى التِذكارُ في القَلبِ نارافَكَأَنَّ التِذكارَ حَجَّ بِقَلبيفَهوَ بِالحُزنِ فيهِ يَرمي الجِمارافَسَأَبكيكَ ما حَيِيتُ بِدَمعٍلا تُقالُ الجُفونُ مِنهُ عِثارالَيسَ جُهدي مِن بَعدِ فَقدِكَ إِلّاأَرسِلَ الدَمعَ فيكَ وَالأَشعارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.