عَزَمتَ يا مُتلِفي عَلى السَفَرِواطولَ خَوفي عَلَيكَ واحَذَرييُؤيِسُني مِن لِقاكَ قَولُهُمُبِأَنَّهُ لا رُجوعَ لِلقَمَرِتَمَهَّل مُضنى جَفاكتَحَمَّل ذُبتُ في هَواكيا مَن حَكى الظَبيَ في تَلَفُّتِهِوَفاقَهُ بِالدَلالِ وَالخَفَرِأَتَلفتَني بِالصُدودِ مُعتَدِياًفَذَلَّ عِزّي وَعَزَّ مُصطَبَريتَدَلَّل مُهجَتي فِداكتَسَهَّل بَعضُ ذا كَفاكوَدَّعتَني وَالدُموعُ سائِحَةٌلَو عَرَضَت لِلمَطِيَّ لَم تَسِرِوَخاطِري بِالفُراقِ مُنكَسِرٌوَلاعِجُ الوَجدِ غَيرُ مُنكَسِرِمُبَلبَل أَرتَجي لِقاكأُعَلَّل أَنَّني أَراكعَلَيكَ جِسمٌ كَالماءِ رِقَّتُهُيَضُمُّ قَلباً قُدَّ مِن حَجَرِوَطَلعَةٌ كَالهِلالِ مُشرِقَةٌتُزهى عَلى غُصنِ قَدِّكَ النَضِرِإِذا أَقبَل يَخجَلُ الأَراكوَيَذبُل عِندَما يَراكإِن قيلَ قَد رُمتَ في الهَوى بَدَلاًفَاِنظُر فَليسَ العِيانُ كَالخَبَرِفَتِّش فُؤادي فَأَنتَ ساكِنُهُفَليسَ فيهِ سِواكَ مِن بَشَرِتَأَمَّل هَل بِهِ سِواكلِيُقفَل مُقتَضى رِضاككَأَنَّ نارَ الجَحيمِ هَجرُكَ ليلَم تُبقِ مِن مُهجَتي وَلَم تَذرِإِن كانَ أَقصى مُناكَ سَفكَ دَميفَليسَ عِندي لِذاكَ مِن أَثَرِأَيَحمِل حَتفاً مَن رَجاكوَيُقتَل وَهوَ في حِماكيا قَلبِ قَد كانَ ما بُليتَ بِهِفَاِصبِر لِحُكمِ القَضاءِ وَالقَدَرِفَالصَبرُ كَالصَبرِ في مَرارَتِهِلَكِنَّ فيهِ عَواقِبَ الظَفَرِتَحَمَّل في الهَوى أَذاكنُدَلَّل كَي نَرى مُناك
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.