تَعَاليْ وَاهْطُلِي مَطَراً وَطَلّافَإِنَّ الْمَحْلَ فِي الْأَرجاءِ حَلّاوَإِنَّ الرُّوحَ أَتْلَفَهَا جَفَافٌوَلَمْ أَعْرِفْ لِهَذَا اللُّغْزُ حَلّافطيفك في المنامِ أتى بقربيفصاحَ القلبُ هَلَّا جئتِ هَلّاتَعَالِيْ غَيْمَةً بيضاءَ حُبْلَىوَأَلْقِي فِي هَجِيرِ الصَّيف ظِلّاتَعَالي وَازْرَعِي طَلْحَاً وقَمْحًابِصَدْرِي أو رياحيناً وَفُلّاتعالي واملئي عَطْشى الخوابيبماءٍ من رُضَابك قد تَحلّىفتُسْكِرني الشِّفاهُ بغيرِ خَمْرٍوقدْ نَضَجَتْ كعُنْقُودٍ تدَلّىتَعَاليْ وَاسْكُنِي أَعْمَاقَ قَلْبٍمِنْ الْهِجْرَانِ عَانَى فَاضْمَحَلّافَفِي سُكْنَاكِ يَزْهُو مِنْ جَدِيدٍيَعُودُ الَى الْحَيَاةِ عَسَى وَعَلَّانَهَارِي فِي غِيَابِكِ بَاتَ لَيْلًاوَعَيْشي في الورى أمسى مُمِلّاأَقُولُ لِخَافِقِي يَكْفِيكَ تَيهًافَلَنْ تَحْظَى بِمَنْ قَدْ كَانَ وَلّىفدعْ عنكَ الهوى قدْ صارَ عبئًاوأخشى في الغرامِ بأنْ تُذَلَّاوعِشْ حُرّاً طليقاً دون قيدٍفكانَ الرّدُّ بالتأكيدِ كَلّاأنا جُزْءٌ لإنسانٍ تَشَظّىعسى بالحبِّ يغدو الجُزْءُ كُلّالَقَدْ حَاوَلْتُ لَكِنْ دُونَ جَدْوَىمَعَ الْإِصْرَارِ حَتَّى الصَّبْرُ كَلَّاسَقَانِي الدَّهْرُ مِنْ أَوشَالِ كَأْسٍفَلَا أَرْوَى وَلَا لِلرّيقِ بَلَّالَقَدْ صُمْنَا طَوِيلًا دُونَ فِطْرٍهِلَالُ الْعِيدِ إِنْ تَأْتِينَ هَلَّاوَكُلُّ فُصُولِنَا تَغْدُو رَبِيعًاإذا ما نورُ وجهك قد تَجلّىسأشْعرُ حينها إنّي أميرٌسعيداً حين لاقى(سَنْدريلا)
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.