إِنّي لِفَضلِكَ بِالمَديحِ أُجازيشَتّانَ بَينَ حَقيقَةٍ وَمَجازِفَضلاً بِهِ ضاقَ الكَلامُ بِأَسرِهِفَضلاً عَنِ الإِرمالِ وَالإِرجازِإِن رُمتُ بِالنَظمِ البَديعِ صِفاتِهِلَم أَلقَ غَيرَ نِهايَةِ الإِعجازِرُضتَ العُلومَ فَأَصبَحَت إِذ أَصبَحَتوَجِيادُها تَمشي بِلا مِهمازِوَسَمَوتَ هِرمَسَ وَالرَئيسَ وَثابِتاًفَضلاً عَلى الطوسِيَّ وَالشيرازيوَالشِعرُ ثوبٌ لَيسَ يَعرِفُ قَدرَهُمِن بَعدِ حائِكِهِ سِوى بِزّازِوَهَزَزتَ أَغصانَ الكَلامِ فَساقَطَتدُرَراً فَلا عَدِمَتكَ مِن هَزّازِوَنَشَرتَ في أَقصى البِلادِ فَضائِلاًغُرّاً رَزَأتَ بِهِنَّ ذِكرَ الرازيوَتَرَكتَ فُرسانَ الكَلامِ لِقايَةًحَتّى كَأَنَّكَ بِالفَضائِلِ غازيفَإِذا الجِدالُ أَوِ الجِلادُ حَواهُمُفي يَومِ تَبريزٍ وَيَومِ بِرازِنَظَروا إِلَيكَ بِأَعيُنٍ مُزَوَرَّةٍنَظَرَ البُغاثِ إِلى اِلتِفاتِ البازييا سابِقَ الوَعدِ المَقولِ بِفِعلِهِفَيَحولُ بَينَ المَطلِ وَالإيجازِكَم قَد أَسَأتُ مُهاجِراً وَمُجاهِراًفَعَزَيتُ بِالإِكرامِ وَالإِعزازِيا صاحِبَ المِنَنِ الَّتي آثارُهافينا كَفِعلِ الغَيثِ بِالإِرجازِلِدِيارِ مِصرَ الهَناءُ وَإِن غَدالِلزَومِ بُعدِكَ وَالعِراقِ تَعازيقَوَّضتَ عَن أَعلامِها فَتَنَكَّرَتفَكَأَنَّها ثَوبٌ بِغَيرِ طِرازِما لِلمُقيمِ بِحَصرِ بَعضِ صِفاتِهِقِبَلٌ فَكيفَ لِعابِرٍ مُجتازِوَجَلَوتَ شِعري في المَحافِلِ بَعدَماأَخفَيتُهُ بِدَفاتِرٍ وَجُزازِوَخَطَبتَ مِنّي بَعدَ ذاكَ إِجازَةًعَن نَقلِهِ حَتّى ظَنَنتُكَ هازيهَل يَخطُبُ المَولى إِجازَةَ عَبدِهِوَيَرومُ مِن مَولاهُ خَطَّ جَوازِوَلَقَد أَجَبتُ بِأَن أَجَزتُ بِخِدمَةٍفي غايَةِ التَلخيصِ وَالإيجازِوَأُذِنتُ أَن تَرويهِ عَنّي مالِكيمَع كُلُّ ما تَعزوهُ نَحوي عازيفَهيَ الإِجازَةُ وَالوَداعُ لِأَنَّهاصَدَرَت وَمُرسِلُها عَلى أوفازِمُتَوَقَّعُ الإِغضاءِ عَن تَقصيرِهِمَن ذا يُوازِنُ فَضلَكُم وَيُوازيوَإِذا عَجِزتُ عَنِ الجَزاءِ لَحَقَّكُمبِمَدائِحي فَاللَهُ خَيرُ مُجازي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.