شفتانِ من ثلجٍ يُلوِّنها اللَّمىذابتْ بثغري بين شوقٍ قَدْ همَاطابتْ كما مَنِّ اليهودِ بطورِهِمْوطغتْ كما السلوى تُطالبني فمَاوالوجنتانِ تكلمتْ من غَيرةٍقالتْ ألستُ من الغمامِ وما ومىلولايَ لم تدْرِ الثلوجَ ولينَهالولايَ ذقتَ من الحلاوةِ علْقمَاأين النصيبُ إذا اِبتليتُ بجفوةٍأشكوكَ ربي إنْ غُشيتَ من العمىوالعينُ زادتْ كم شقِيتُ بليلتيوالدمعُ يَسقطُ من مشارفِنا دمَاأنسيتَ كم طيفٍ لوصلِكَ زارنيومخيلةٌ جادتْ وقلبٌ سلَّمَالولايَ ما شوقٌ ظَفِرتَ بقبلَةٍلولايَ كنتَ على مباسمَ من دُمَىاِبيضتِ العينانِ والكحْلُ اِختفىياجاحدًا أشكوكَ ليلا مُظلِمَاوالنحرُ أنشدَ في سرورِكَ غايتيلا لن ألومَكَ إِذْ ذكرتُ الأنعمَانهدٌ تكعَّبَ والزبيبُ بغفلةٍثم استفاقَ بسكرةٍ ممَّا نمَاقال اِرجعوهُ فقد تعتَّقَ مشربيوغدوتُ في صبحي أشاهدُ أنجُمَاستجئُ تسبقُكَ الأناملُ خلسةًوتجرَّ عينًا في المجئِ ومبسمَالا تدَّعِ الصُّدفَ البريئةَ حينهاقدرٌ يسيِّرني لأبدُوَ مجرماستعُودُها فالشوقُ نارٌ من لظىوتمرُّ حتمًا من طريقي مرغَمَا20/5/2023
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.