..لأني أعاني من الليلِ والأمنياتْأضفتُ لخاصرةِ الليلِ ساعاتِ صبحٍوقمتُ بقصّ ظفائر وقتِ الظهيرةْوأدخلتها عامداًكي تكونَ لمنتصفِ الليلِكهفاًأخبئُ فيهِ مطالعَ كلِ القصائدْ..لأني أعاني من الليلِ والأمنياتْأرقّعُ صدرَ كتابٍ بذيلِ كتابْأرددُ بيتَ امرئ القيس.. ألا أيها الليلوأقرأُ إنجيلَ عيسى الذي في فؤادي وليس الذي في الصحفْأدورُ على سورةِ المائدةْوأبحثُ عن ذكرياتِ العشاءِ الأخيرِوعن شجرٍ لستُ "أصلبُ" فيهِوليسَ على صَلْبهِ تُسكب الظلماتْ..لأني أعاني من الليلِ والأمنياتْأرى قمراً بارداً بين سعدِ السعودِوآخرُ محترقاً في السّماكفمن أنقذ الآنمن قبضة الصيفأو سوف أنقذ من قبضات الشتاءْولا دلوَ لي يستطيعُ اغترافَ القمرولا حوتَ أُسرجهُ في البحارِ ولا في السماءْنعم حين يصبحُ منتصفُ الليلِيخرج من داخلي سندبادُوتمسكُ بالشمسِ كلتا يديوأغرفُ منها لعلبةِ كبريت حتى يراها الطبيبُوليس لتحليلهِ أي قيمةْأريد فقط أن أؤكد أن لدى الشمس جينات منْ سيكون هنا آخر العابرينولن يسدلَ الليلُ حتماً عليه الستارْوها أنذا قد وصلتُ إلى آخر الأمنياتْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.