كَمْ يُظْلمُ الكلبُ حيثُ الناسُ تشتمُهُوهو الوفيُّ لهمْ للودِّ ما وَزَغَالا ينهسُ الكلبُ يوماً كفَّ صَاحبِهِحتى ولو لِسُعَارِ الجوعِ قد بلغَالمْ ينْسَ يوماً بأنَّ الكفَّ أطعمَهُمازالَ يذكرُ صَحْناً مِنهُ قد وَلَغَاكمْ من خَسِيسٍ وقد أكْرَمْتَهُ زمناًقد راحَ يذكرُكمْ مستنكراً و بغىبالليلِ يَمضَغُ زَادَ الصّحبِ يَمدحُهمْوالصبحِ تلقاهُ لحمَ القومِ قد مَضَغَاأمسى كما الذّئبُ غدّاراً بفطرتِهِلم يتّخذْ صاحباً إلاّ لهُ دَمَغَاعندَ الخصائمِ إذْ تبدو حقيقتُهُشيطانُ إنْسٍ وبينَ الناسِ قد نَزَغَاكالصِّلِّ والسّمُّ في الأنيابِ مُختَبِئٌفي كلِّ سانحةٍ من جُحرِهِ لدَغَاصعبٌ عليه فِعالُ الخيرِ يفهمهالكنَّهُ في فنونِ الشرِّ قد نبغَالا لونَ يحملُه و الناسُ تعرفهُفي كلِّ مرحلةٍ في طيفها اصطبغَاإنْ غابَ نجمُ الذي بالامسِ يتبعُهمضى ليلحقَ نجماً . . صاعداً بزغَاعبدالناصر عليوي العبيدي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.