قصيدة أنوار الأشواق....................................................دكار مجدولين....................................................بين الحرف والحرف تصير الأشواق كالنارتحرقنا فتفيض الهموم كالغيوم بالأمطار؟فماذا نفعل وقد أستبيح بأنفسنا القرارصرنا نبكي من ظلم رسا بالنجم الدوار؟عشقنا السلام وعشقنا في الحزن كذلك الأقمارفلا تؤاخذونا على قلب هام حبا بالجبار ؟دموعنا أنهار فاضت وسحبت معها الأمطارفلا تزيدوا همي وتبحثوا عن موطن الفرار؟فمخاوفنا نمت وصارت في فوضى وانتصارفليتها علينا لم تأخذ منا أي قرار فإنا في فرار؟إنا في حصار من ظلم فرضته علينا الأقدارففي زنزانات الشوق تستباح فينا الأفكار؟فهلا حطمنا يا حزن معك الجدار وخلفنا الثاروالماء يسري بقوة مندفع التيار يسري بالأنهار؟قد أصاب القلب الانهيار حينما زاغت الأبصارفعلى مواعيد الرحيل شوقي أعلن في القرار؟فصارت أحلامي.. كل الأحلام في انكساروالليل قد فقدت منه الأقمارالتي استحالت كالأحجار؟وطفل صغير حزين يعبر بمركبه ثائر كالثواريرعد رعده ويبرق برقه كلما الحزن استجار؟ويتقلب الزمان ويضطر القلب على البوح بالأسرارفما أسرع الوصول للغمام لتفيض السحب أمطار؟فأي ريح تهب ستمنحنا حقنا بدراسة المسارفلا تتسرعوا وتحكموا القرارفما زال هناك فرصة للاختيار؟فإنا كنا رغم كل ما قيل ما نزال احرارأحرار منك يا حزن في غربتناحتى عندما عرتنا الأفكار ؟ومشاعر القلب قد صارت في النفس تنظم كالأشعاروالقلوب المجروحة التي افسدت نفسيتها الأخطار ؟صارت تطالب الآن بالشجار رغم انها مصابة بالانهيارفإنا كنا صامدين بلوعة القلب صامدين كما الأشجار ؟التي أفقدتنا مسافاتها كل حق من حقوق الانتظارفلن يخيب ظننا وظن القلب إن مال قليلاً الجدار؟فأتركنا نستعيد القلوب الذي لها ظلمك قد جارفإنا سمسارة وسنعرف حقا متى ترتفع الأسعار؟فتمددي يا ريح بالجوارواتركي عواطفنا تتجسد بالنهارليكتب القلم الإذن ويبوح بمكنونات قلبك وبالأسرار؟فكن يا صديقي قامة الألف المقصورة كن كالبحارولا تهادن كل من هاج بأحزانك كهيجان البحار؟ولا تتخذ علينا القرار فإنا أحرار في اتخاذ أي قراروحلمنا قد نال أحسن الاختيار فلا تصبنا بالدمار؟فطاعن في السن ذاك من تحدثه بالأسحارالصواعق وتخبره عن خفايا الأقدار؟تحركه العواطف وتستبيح قرارته الأشجارفلا تحاكم الزهور على أنها باحت بالأسرار؟فرغم أن لسانها سليطإلا أنها لم تجرؤ على اختلاق الأعذار؟ففي بحر الظلمات اخترنا الإبحارفهاج البحر وغدر بنا الإعصار؟فصرنا نجذف الماء في ليلنجومه قد شعت ها هنا بالأنوار؟فلم يكن لنا أنصارولن يكون لنا بعد ذلك انتصار؟فحواجب الأمنيات مقطبة في المداروالليل الطويل قد صار هدار؟فلاشك انه قد اصدر مرسومه و القراروحاكمنا بتهمة الفرار؟وعساكر نهارنا صارت في انكسارفليت الكابوس الذي أطل رسم الأزهار؟وقيد في محراب العيون في انتظارذكرى تذكر الذهن بذاك التذكار؟فلن نرضى منك يا حزن حصارلن نرضى بالفرار؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.