قصيدة اغتيال البحار ؟....................................................دكار مجدولين....................................................وفي مشعل الأفراح بدأت حياة اغتيال البحارفمن يعيد حبي إلى الحياة ويمنحني بطاقة اعتذار؟ويدعني حرا من الانشطار فقلبي بات كالأطيارمتقلب المزاج يبحث عن الوفاق كنجم دوار؟من يكسر في حزني صداه ويدعني به أختارأكن في ومضة المشاعر كما ارتحل ذاك البحار؟من ينسيني اني كنت فارس الأمل السياف المغوارففي يدي سيف يقطع الحزن فأنا اسميه البتار؟فهو قاهر الحزن قاهر المآسي يا جار والانكسارفأوقدوا الأفراح في قلب الإعصارعساها تكن ساعة استجابة الأقدار؟ودعوني ها هنا أبكي بدمع عين كالغيم المدرارولا تدعوا أنفسكم محاصرين ها هنا في انتظار؟أن يطلق السجين أو يتمكن من سجنه الفرارولا تبتغوا فضل من ذاك الخبيث فإنه مجرد غدار؟بل قاوموا قوة التيار قبل أن تبدأوا فأنتم الأحرارواصنعوا من حبلكم اطيارا تسمو في سماء الأحرار؟واتخذوا بأنفسكم أنتم القرارفالحب الذي كان بيننا قد شطرته الأقدارفالحزن يا صديقي قد جعل الذهن يتقظ كالنار؟يستعر من الغضب وينفث سعاره مطلقا النارفليت الخلاص يكون لنا في أمسنا كما الآن شعار؟فيخلص الوجود من كل حزن بالمدار جعلنا نحتارفلقد أشربونا كؤوس الذل سنين قسراحتى فاضت أنفاسنا بالجوار؟لأنهم لم يعرفوا ان ذاك الحزن كان مخادع بل غدارونحن ما زلنا نقاوم ذاك الذي جار ببسالةكأنه ما صار بيننا شجار؟لم نعلم أننا قد استبحنا في ليل الأقماروسنستباح كذلك أطراف النهار؟ففي القلب ستكتب يا حزني المكار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.