هَوَيتُهُ تَحتَ أَطمارٍ مُشَعَّثَةٍوَطالِبُ الدُرِّ لا يَغتَرُّ بِالصَدَفِوَخَبَّرَتني مَعانٍ في مَراسِمِهِبِهِ كَما خَبَّرَ العُنوانُ بِالصُحُفِوَلاحَ لي مِن أَماراتِ الجَمالِ بِهِما كانَ عَن لَحظِ غَيري بِالخُمولِ خَفيفَظَلتُ أُرخِصُ ما يُبديهِ مِن دَرَنٍبِهِ وَأَدحُضُ ما يُخفيهِ مِن جَنَفِحَتّى إِذا تَمَّ مَعنى حُسنِهِ وَبَداكَالبَدرِ في التَمِّ أَو كَالشَمسِ في الشَرَفِوَلاحَ كَالصارِمِ المَصقولِ أَخلَصَهُتَتَبُّعُ القَينِ مِن شَينٍ وَمِن كَلَفِوَجالَ في وَجهِهِ ماءُ الحَياةِ كَمايَجولُ ماءُ الحَيا في الرَوضَةِ الأُنُفِوَأَولَدَ الحُسنُ في أَحداقِهِ حَوَراًوَضاعَفَ الدَلُّ ما بِالجِسمِ مِن تَرَفِأَضحَت بِهِ حَدَقُ الحُسّادِ مُحدِقَةًتَرنو إِلَيهِ بِطَرفٍ غَيرِ مُنطَرِفِوَظَلَّ كُلُّ صَديقٍ يَرتَضي سَخطيفيهِ وَكُلُّ شَفيقٍ يَرتَجي تَلَفييا لِلرِجالِ أَما لِلحُبِّ مُنتَصِرٌلِضُعفِ كُلِّ مُحِبٍّ غَيرِ مُنتَصِفِما أَطيَبَ العَيشَ لَولا أَنَّ سالِكَهُيُمسي لِأَسهُمِ كَيدِ الناسِ كَالهَدَفِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.