يامن تُمرِّدُ إِذْ نأتْ أكوابيوتصبُّ ليلًا ذكرَها بشرابيوتصفُّ شوقي في النجومِ أيائلًالتُعيدَهُ في واهجِ الأحطابِوتزيدُ من بُعد المسافةِ كلمازاد الحنينُ بقلبيَ المتصابيوكأنَّها بين الحنايا لم تذبْلم تنتشي في سكرةٍ برضابيأوَ لم أكن عشقًا يؤرجحه الهوىوتَضمُّهُ الأحضانُ في ترحابِأم لم أكن منديلَ وجدٍ إذ طغتْعيناكَ تطلبُ ألفةَ الأحبابِياحلوةً غُلبَ الفؤادُ بحبهاورزينُ فكرٍ عالمٌ بصوابِأسْلَمتِ صرحًا للغرامِ عواذلًاوطعنتني بمكائدِ الأغرابِكيف اِستوى وسواسُهم وملائكٌيا دُرةً في جنةٍ لكعابِإن الذي زرع السرابَ أمانيًاواحاتُها أملٌ بلا أبوابِيخشى عليها سبعَ عادٍ من نوىتَغتالُها بفصائلِ الأعبابِوبرغمِ صدِّكِ لم يُبِنْ الا الرضاحتى الجراحُ تجسَّدتْ بخضابِفبحبِّه يحتارُ عذَّالُ الهوىوتُباع زهدًا حكمةُ الأعرابِولئنْ عقلتِ جنونَ كلَّ متيمٍستشاهدينَ عجائبًا بكتابيأنا عاشقٌ والوهمُ يشربُ من دميويعدُّني من زمرةِ الأصحابِأنا من يعسعسُ بالظلامِ مع الدجىوأطيُّر الإشراقَ من جلبابيومسحتُ وردَكِ بالطِّلالِ وبالندىوقطفتُ عيني كي تَري إعجابيوعزفتُ من حرفي لحونَ مودةٍرغم العتابِ بريشةٍ وربابِ20/9/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.