ويصرخٌ بالدجاجِ لهُ (يكشُّ)ويَعْرفُ أنَّهُ كذبٌ و غِشُّأَيَرْتَدِعُ المُغِيرُ بغيرِ ضَرْبٍويُثْخِنُ وَجْهَهُ لطمٌ وخمشُوَتُكْسَرُ سَاقَهُ خَمْسِينَ كَسْرافتصبحُ كالهَشِيمِ إذا يُحَشُّومَا نَفْعُ السلاحِ لدى جبانٍإذا ما صانَهُ عزمٌ وجأشُوما نفعُ الأمينِ على بيوتٍإذا كلُّ اللصوصِ بها تَخشُّوما نفعُ العصا في كفِّ راعٍإذا ما للقطيعِ بها يهشُّويَرْكُلُهُ الجميعُ متى أرادوافيبقى كالنعامةِ لا ينشُّكأنُّهُ نعجةٌ تخشى نِطاحاًوأنَّ غَرِيمَها في النطحِ كَبشُكديكِ فوقَ مَزبَلةِ يناديأنا الصنديدُ في الهيجاءِ دَغْشُأنا الموتُ الزؤامُ لِمَنْ أتانيسيحملُهُ إلى الأرماسِ نَعْشُأنا فحلُ الدجاجِ بكلِّ فخرٍأنا الهوجاءُ والباقونَ قَشُّيباهى بالفحولةِ كلَّ فحلِوحتى خانَهُ الصوتُ الأجشُّيفتلُّ للشواربِ مِثلَ هرٍَيظنُّ بأنَّهُ في الحربِ وحشُوما أنْ جاءَهُ ديكٌ غريبٌغدا كحمامةٍ يَحمِيها عِشُّكأنَّ جُفونَها اِلتَحَمَتْ تماماًولمْ يَرْمُشْ لها في الحالِ رِمشُفَمَنْ يملأْ بقربتِهِ هواءًسيَندَمْ حيثما راحتْ تَفُشُّ---------------عبدالناصر عليوي العبيدي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.