خبا الحياءُ ، وهانت قيمة السِترِواستفحلتْ – في النسا – نوازعُ الشرما للضمائر في بعض النسا وُئدتْفمِلن للهزل والإفلاس والثبرما للمشاعر لم نشهدْ لها أثراًولم نُلاق لها مِن طيب الذكرما للأحاسيس لم تمنحْ صواحبَهاعن الكبائر بعضَ الكبح والزجرما للخواطر ما هاجت كوامنُهالمّا غدا الحالُ بين المد والجزرما للعواطف قد غِيلتْ بشاشتُهاوأصبحتْ ما بها شيءٌ من البِشْرما للموازين قد طاشتْ مَثاقِلهاوأصبحَ العُرْيُ – في المِيزان – كالسِترما للمَعايير قد دِيستْ معالمُهاحتى تساوى لديها القصرُ بالقبرما للمَقاييس من دنيا الورى مُحِيتْوأزها المحوُ من طور إلى طورما للحياة - بداء الجهل - قد مُنِيتْحتى رأتْ شر ما في الناس كالخيرما للثوابت قد نيلتْ هُنا عَلناًمن بعد أن قصفتْ بالكَرّ والفرماذا دهى الأخواتِ المؤمناتِ؟ وهلمن عودةٍ للمليك الواحد البر؟سَنّ الإلهُ لمن آمنّ أنقِبَةتُخفي وجوهَ النسا ، إذ كشْفها يُغريلكنّ بعضَ النسا أمسين في عَمَهٍلمّا عَمَدن إلى التصوير والنشروساقطو العِير بالتعليق ما بخلواكلٌ له جُرأة في (الفيس) تستشرييُعَلقون ، ولم نلمَسْ لهم أدباًيَحول بين الغثا وبين ما يُزريفساقط قد بدا تعليقه حُمماًمن السفول ، بها حُسنَ النسا يُطريوساقط نصه قَدْ قُدّ من غزلكأنما الحُبُ - في شريانه - يجريأو أنها زوجُه ، والعِشقُ هاجَ بهِفخط ما خط لم يُبصرْ ولم يدروساقط خصّها بالمدح دون حياومِن مدائحه الحياءُ يَستبريوساقط كالَ مِن تقريظه زبداًوساقط وصفَ الغيداءَ بالقمْريوساقط قال: أهواها ، وأرغبُهازوجاً فهل سِلعة حِيزتْ لمن يشريوساقط قال: إن العين ما نظرتْمثلَ التي ظهرتْ كالكوكب الدريوساقط قال: إن القلب يعشقهاحباً شغفتُ بها في السر والجهروساقط يطلبُ العنوانَ مُذ نظرتْعيناهُ صورتها تكوي كما الجمروساقط قال أبياتاً توَصّفهايا خيبة الوصف والتوصيف بالشعروالأخت ذابت هوىً ، والوهمُ داعبَهاوالعقلُ سافر مِن سطر إلى سطرفي مَشهدٍ قذر فاحت وساختُههل تُعجَب البرة العصماءُ بالدعر؟هل تستسيغ الخنا يوما مُوَفقةللحق والعدل والإيمان والطهر؟هل بنتُ حُر لها الأخدانُ قد رُصِدوا؟شتان شتان بين العبد والحرهل بنتُ شهم غيور يَستهينُ بهانذلٌ تمَرغ في التشبيب والعُهر؟هل من كِرام النسا مَن تستلذ بمايُصاغ في حُسنها مِن ساقط الفكر؟هل الأصيلة مَن تشيعُ صورتُهافي كل وادٍ ، وعَبْرَ السهل والوَعر؟هل الكريمة مَن وَبشٌ يُغازلهافتُكرمُ الوبشَ بالإطراء والشكر؟وهل قبيلة فضلى لا تُحاسبُهاعلى التصاوير تُبلي الست بالوزر؟ذاتَ النقاب ألا جدّي ، ألا انتبهيواستشعري فتنة تُفضي إلى الضيرإن النقاب لستر الوجه ليس سوىفما الضرورة للترويج والنشر؟نصحتُ – أرجوك يا أختاه - فاعتبريولا أبالي بما ألقاه من أمرنصحتُ أرجو لك الخيورَ وافرةكما ترين بخط الشعر والنثرإني أغار على أختي ، وأكْبرُهاولستُ أرجو سوى من ربنا أجريوغيرتي بالرجا والحرص قد شُفِعتْأخاف أسألُ يوم البعث ما عُذري؟واليومَ بلغتُ ، والرحمنُ مُطلعٌبلاغ مَن ليس للعصيان يستمريللهم فاشهدْ على تبليغ مُعتمدٍعليك ، لم يَخشَ من كيدٍ ولا مكر
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.