اشهدْ تراوِحَ (ظافر) ، وكفاكاأنْ يستثيرَ بَهاؤها تقواكاانهضْ ، ولا تكُ غافياً مُتكاسلاًما لي أراك لها تعُدُّ خطاكاأسبغ وضوءَك يا مُوفقُ ، وابتشرْبالأجر يُكتبُ مُذ بَدا مَمشاكاوادعُ الرفاقَ لخير سعي مُوقناًأن الخيورَ تجيءُ مِن مَسعاكاواصحبْ سِواكك ، إنه يُرضي الذيخلق الأنامَ ، وسَيَّرَ الأفلاكاوكذاك مَطهرة لفمٍّ ، فامتثِلْوإذا عجزت فإسحِلاً وأراكاواشهدْ عِشاءَك ، لا تمَلَّ أداءَهافأداؤُها يُدنيك مِن مَولاكاتابعْ إمامَك ، وانتبه لتلاوةٍإما انتبهت بكتْ لها عيناكاحتى وإنْ فاتتْك ، فاستمتعْ بهافيما حوتْه قناتُه ، وكفاكاقبسٌ على (اليوتيوبَ) تنشرُ نورَههذي القناة كمُنذر ناداكافأجبْه طوعاً ، واتبعْ قرآنهإنْ كنت تنشدُ - في الحياة - هُداكاوتأمَّل الآياتِ كيف صنيعُهابالقلب إذ تستشرفُ النسَّاكاأنصِتْ لتُهديَك القراءة عِطرَهاوبُعيدَها يَجدُ الأنامُ شذاكاوتدبَّرِ النصَّ الكريمَ بحكمةٍواعرضْ عليهِ ما جنتْه يداكاإما أطعت ، فكنْ لربك شاكراًوالشكرُ إنْ فكرت مِن عُقباكاولئن عصيت ، فتُبْ لربك نادماًإن المعاصيَ شُؤمُها أشقاكاواشكرْ لشيخِك سعيَه وجُهودَهوقراءةً تحبيرُها أشجاكايا ظافرَ الخير استمعتُ ، فطابَ ليأرَجٌ أتاني مِن جميل صَداكاحملَ الأثيرُ إليَّ أطهرَ بَثهِفهتِفتُ رُوحي يا أثيرُ فِداكايا ليت مسجدَكم دَنا من دارناليُعيدَ لي ما شط مِن ذِكراكانعمَ التلاوة لم تَشُبْها غلطةسبحانَ مَن إتقانها أهداكاوكذاك فليرحمْ مُعلمَك الذيلدقائق الأحكام كان هداكاهذي التلاوة جُود مَولاك الذيمما يُشَوِّهُ حُسنَها عافاكافقواعدُ التجويد أنت خبرتهاوأجدتها ، حتى يَصِحَّ عطاكالا لحنَ فيها يَستخفُّ بحَبكهافاللحنُ يَنصِبُ للجمال شِباكافالمَدُّ مَدٌّ حُدِّدَتْ حركاتُهوبه تُداعبُ يا مُجوِّدُ فاكاتُعطيه حقاً فصَّلتْه قواعدٌوأراك تلتزمُ الأصولَ ، أراكاوتُتوِّجُ الإدغامَ تاجَ سِباكةتسبي السماعَ وتأسرُ الإدراكافبغنةٍ يُشجي الورى ، وبدونهابتكلفٍ لا يَصطفيهِ سِواكاوتُحَبِّرُ الإقلابَ يَستلِبُ النهىبالسامعين حَبيبنا رُحماكابطريقةٍ لم يأتِها إلا الألىسبقوا ، وأنت لِمَا لديهم حاكىوتُشنفُ الأسماعَ للإخفاء ، لمتهضمْه حقاً واجباً ، حاشاكاوتُجمِّلُ الإظهارَ يُمْتِعُ مُنصتاًوكأنما (المَنشيُّ) كان حباكاشفويَّهُ أتقنت ، أو حَلقيَّهُبطريقةٍ ما جاءها إلاكاوالهمسُ ما فاتتْك دِقة جَرْسِهوسِواك همساً – في القراءة – لاكاوعُرفت بالغَنِّ المُطرِّب شَدوُههل يا تُرى (الجَزريُّ) قد أملاكا؟ناهيك عن وقفٍ أجدت وبدأةٍلمَّا يكنْ – والله – وفق هواكاومَخارجٌ للحرف لم تعبثْ بهامِثلَ الألى عبثوا هنا وهناكاما كان ترقيقاً فقد رَققتهُبوداعةٍ حفلتْ ببعض صفاكاأو كان تفخيماً فقد فخمتهُبفخامةٍ خُصَّتْ ببعض نَداكاوعَلِمت ألقابَ الحروف ووصفَهاوتُجيبُ أسئلة الذي استفتاكاوسبرت أسبابَ النزول وسِفرَهامازال رَهنَ القبض في يُمناكاوقطعت في التفسير أعظم حِصةٍحتى تُبَصِّرَ جاهلاً يَلقاكاوأتاك مِن شرق البلاد وغربهاوشمالها وجنوبها لتراكاهذي الجموعُ يقودُها إيمانُهاكلٌّ أتى مُستلهماً نُعماكاما بين طفل في حداثة سِنهحضرَ الصلاة يريدُ دَركَ مَداكاأو شيخِ عِلم سربلتْه كُهولةقد جاء يَطمعُ في لذيذ قِراكاوالله وفقهم ، وبارك سعيهملمَّا أتوا يتنسمون ضِياكاوأقول: محظوظون بالشيخ الذيصحبَ الكتاب ، وأحضر المِحراكاأشجى وأمتعَ مَن أتى بقراءةٍحاكتْ – إذا قرأ القراْنَ - مَلاكالمّا تُقلِدْ غابراً أو حاضراًتقليدُ غيرك إذ علمت قلاكاجَنبت مَن سمعوك ما بؤنا بهمِن قارئين ، تندَّروا بعُلاكاواسأل عن الأخطاء تؤذي مَسمعاًفاغتاظ منهم سامعٌ وتشاكىودروسُهم ألغازها مَكشوفةلمَن اتقى ، هي تُشبهُ الأشواكاوالشيخُ (ظافرُ) دَرسُه بُشرى هُدَىًيا كلَّ مُستمع له بُشراكاعِلمٌ رَصينٌ يشتهي متعلماًيا قاصداً للعلم ما أبهاكابوركت يا شيخي الجليلَ ، ودُمت فيليبيا الفخار ، وحِفظِ مِن سَوَّاكاوقصيدتي أرجو بها وجه الذيوهبَ الخيورَ ، ومَلَّكَ الأملاكاأنا ما أردتُ بأي حرفٍ صُغتُهواللهِ - يا رب الورى - إلاكافاجعله يا ربَّ السما لك خالصاًأرجو به التوفيقَ يومَ لقاكا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.