غمَزتُ لِحَبكة الشِّعر اليَراعافناولني – من التبيان - باعاولقنني من التحذير درساًيُجَنبني المَذلة والضَّياعاوناصَحَني بأن أحيا طليقاًوإنْ عانيتُ في العيش الصِّراعايَمينَ الله لا يَرضى بذلأبيٌ نفسَه لله باعاوكيف يعيشُ مبتئساً حزيناًيُكابدُ الانكسارَ والاختضاعا؟وهذا العيشُ مَدٌ بعد جَزركمثل البحر يَمتحِنُ الشراعاوكل الناس يَلحقهم بلاءٌتُقسَّمُ بينهم صاعاً فصاعافعبدٌ صاعُه في كسْب قوتٍفمدُّ الكف يَخترمُ الذراعاوعبدٌ صاعُه في ابن غضوبيُناوله التذمُّرُ الاندفاعاويَسقيه العقوقُ كؤوسَ قهرويُفلحُ لو تعقلَ أو أطاعاوعبدٌ صاعُه في البنت تعصيوتكرَهُ الاجتهادَ والاطلاعاوتتخذ السفورَ لها سبيلاًكأن السترَ ما اشتُرعَ اشتراعاولا ترعَى أوامرَ مَن يُرَبيوخطبُ عُقوقها العاتي تداعىوعبدٌ صاعُه نسَبٌ وَضِيعٌفأصهارٌعليه غدَوا سِباعابه انتفعوا ، وما شكروا جميلاًويُزْكي الشكرُ بَذلاً وانتفاعاوعبدٌ صاعُه جيرانُ سُوءٍغدَوا في سُوء جيرتهم ضِباعافما حفظوا الجوار ولا التآخيعلى كيل الأذى اجتمعوا اجتماعاوعبدٌ صاعُه مُدَراءُ كادواوإنْ أمَروا غدا أمراً مُطاعاكأنَّ موظفاً ورثوه عبداًيُطيعُهمُ ، ويُبدِي الاقتناعاوعبدٌ صاعُه زوجٌ تأبَّتْعليهِ ، وصَمتُه أمسى دِفاعاتعِيبُ عليه في سِر وجهروباتتْ في النسا الأخزى طِباعاوكيف تعِيبُ زوجاً دون حقوتخترعُ الفِرى عنه اختراعا؟وكيف تُدينُه في كل شأنوتلقى من أقاربها استماعا؟وكيف تنالُ منه وتزدريهِومِن ألفاظها التاعَ التياعا؟وكيف تُذيعُ أسراراً وتُفشي؟فأين الرُّشدُ إمَّا السِّرُّ ذاعا؟وإنْ يغضبْ فنِقمتُها عِلاجٌويُمسي الكلُّ إنْ كادتْ جياعاوكيف تُهينُ زوجاً ذاب فيهاغراماً ، واسألوا عنه اليراعاله فيها القصائدُ لا تُبارَىوديواناً لها مُلكاً مُشاعاتسمَّى باسمها حباً ووداًوأحرى أن يُسمِّيَها لكاعاوأدخلها به التاريخ فضلىقصائدُها تجاوزتِ الرِّباعايُغنيها الأنامُ بكل صُقعقريضاً شمسُه تُزجي الشعاعايُحاكي شِعرُه ما صاغ قيسٌوشِعرُ (القيس) عن (ليلاه) شاعايُحاكي (عنتراً) ، والشعر يسموب (عبلة) ، والقريضُ غزا السماعافكيف تُحَوِّلُ المدحَ انتقاصاًبتعيير قد اجتلبَ الوجاعا؟وتجعلُ منه (بُهلولاً) تدنىفإنْ يكُ مولدٌ حملَ القِصاعاغدا أضحوكة بحِمى ذويهاوهم قومٌ يُجيدون الخداعاإدانتُها له أمستْ سلاحاًبكل يدٍ تُؤجِّجُ الاصطراعافما احترموهُ ، بل عابوهُ جهراًوأسقط بالمُواجهة القِناعافعَرَّى الكل ، لم يستر عليهميزيدُ السترُ من هبطوا ارتفاعاولم يكُ ظالماً إذ قال فيهممقالاً بُعدُه اتسع اتساعافخصَّ بكل مُجترم قصيداًيُناوله إذا قرأ الصُّداعاوردَّ على إهانتها بعدلفصاعُ المَكرَ كالَ له صُواعافليس يُحبُّ ربُّ الناس جهراًبسوءٍ مَجَّ صاحبُه النزاعافإن ظلِمَ البريءُ ، وضاع حقٌليَجهرْ ناشراً بالصاع صاعاوأسفرتِ الإبانة عن لئامقد احتاجتْ مكائدُهم شُجاعايردُّ على الأراذل ، لا يُباليسُفوحَ البَند جاز أم الطِلاعاوينتزعُ الحقوقَ من الخزايافإن الحق يُنتزعُ انتزاعاولا يحتاجُ أمرُهُمُ الترَوِّيفما الأمرُ استوى كالأمر ماعاله حِيَلٌ ثلاثٌ في التلاحيقد اتبعَ الهُدى فيها اتباعافأولاها القريضُ له شُواظلعل الهُزء يُقتلعُ اقتلاعاوثانيها الدعاء على غِلاظٍغدا حلاً جميلاً مستطاعاوثالثها انتظارُ لقاء رَبٍّيُعيدُ الحق مُذ ولى وضاعا
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.