نُعانقُ الحزن دهرًا لا مُبالينامتى سنغسلُ عارًا عالقًا فيناالليلُ يشهدُ كمْ جُنَّتْ بواكينانبكى الصواعقَ و النيرانُ تطوينَالقصفكَ اهتزتَ الدُنيا بأكملهَاوقولُ حُكَّامنا : عُذرًا فلسطينَاياسادةَ العُربِ يا من باعَ عِزَّتهُالخزيُ عارٌ و كلُّ الأرضِ تُرثيناضيعتم الحقَّ و الأضغانُ راقصةٌفوقَ المقابرَ قدْ زُفتْ جثامينَاو أتعسُ الحالِ ذلٌّ لا انقطاع لهُيا ماء وجهي متى الميعادُ يُحيينَافكيفَ نكتمُ ما بالقلب من غضبٍقد حُرِّمَ القتلُ فينا من مواضينَابُكاءُ أعمَاقِنا الأفلاكُ تسمَعهُكفى سكونًا فإنَّ الصمتَ يُشقينَاصرنا نُصلّى لندعو الله نَصْركُمُلولا هواكُمْ لما كُنا مُصلينَاالقدسُ بوابةُ الإسراء في نظريقالتْ: تعِبتُ ودمُّ الطفلِ يروينالا تحسبي الموت يا أمي تُفرقُناأو تحسبي البُعدَ عنكمْ كان يُنسيناو اللهُ يعلمُ أنَّ العجزَ يمنعُنانرجو الجهادَ ولكن ما بأيدينَاوحسبُنا اللهُ في فقدٍ و في وجعٍوحسبُنا اللهُ يكفينا و يُجزينَانبكى عليكِ فأبكينا السما أسفًاإنَّ الذي كان يُبكى القدس يُبكينَاوكمْ دعونَا إلهَ الخلقِ يرزُقنافتحًا مبينًا وقال الكونُ آمينَاآمالُنا منك يا مولاي واحدةٌنصرٌ فحقق لنا ربي أمانينا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.