إنما اليُتمُ يَسَارٌ وغِنىوانتصارٌ رَغم ألوان العَناوابتشارٌ بالخيور ازيَّنتْواعتلتْ حِصنَ التحدي مَسكناكابدتْ أمٌ ، وجافى زوجُهاوأتى فِعلاً دَنيئاً أرعَنالم يكنْ في قلبه الجافي وفاولآيات الهُدى ما أذعناأزه العِندُ ، وأغراهُ الأذىلم يكنْ فيما ارتآهُ مُحسِناوانبرى يهذي بأشقى حُجَّةٍبكُليماتٍ تبدَّتْ مَطعناأنكرتْ أمٌ وقالتْ رأيهالكن الزوجُ لحق ما انثنىقال: هذا ليس مني ، فافهميلستُ أهوى قط أن يبقى هُنافمضى الابنُ البئيس المبتلىبعد أن ضاقتْ على الساري الدناثم جَنَّ الليلُ ، واسودَ الدجىومِن الظلمة قد يأتي السناجعلَ السُّكنى بأرجى مسجدٍوعلى الحُسنى (إمامٌ) بَرهنابذلَ الخيراتِ ، لم يبخلْ بهاجَلَّ سَمْتاً ، وتسامى مَعدناوأهالي الحي ساقوا جُودَهموأنالوا الأعزبَ الشهمَ المُنىزوَّجوهُ حِسبة ، يا سعدَهمفإذا بالعيش يُشجيه الهنازالَ عنه اليُتمُ ، باتوا أهلهوتوَلتْ كل أصناف الضناوغزتْ تفكيرَه أمٌ نأتْبدُعاها الابنُ باهى ، واغتنىكيف ينساها ، ولم تغدُر به؟هل له عنها بما قالت غِنا؟نصبَ عينيه زهَتْ أطيافهاكلُّ طيفٍ غالَ كرباً مُحزنابضعة الأعوام أمستْ أدهُراًوكأن البُعدَ وافى أزمُنازارها والأنسُ يُشجي قلبهوإذا بالدمع يُزْكِي أعيُناغربة طالتْ ، وشبَّتْ نارُهاوحبيبُ الروح فيها أمعَنارحَّبَتْ بابن وزوج أشرقتْوحفيدٍ بالتلاقي دَندَناقال: يا أماه دنيا أقبلتْحوَّلَ الرحمنُ صعبي هيِّنادعوة هذي استُجيبتْ صدِّقيوغدا حالي ببُعدي أحسنافافرحي لي ، واقرئي أقصوصتيقصة التمكين طابت والغنىما اختفى منها لقد أعلنتهكل سر في حياتي أعلناازرعي الآمالَ في نفس خبتْعزمُها بالقهر أضحى موهناكل حي سيُوافى رزقهكاملاً مستكملاً قبل الفناأعلِمينا أنما اليُتم مَضاوسبيلٌ للتنامي والبناوقضاءُ الله باليُتم قضىلليتامى أن يُنادوا: ربنا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.