لم تكوني نزوةً عابرةًتُنعِشُ الرُّوحَ وتَنْفُضُّ سَرِيعاإنَّما الحُبُّ الَّذي يَجْتاحُنييَأْسِرُ القَلْبَ ويَحْتَلُّ الضُّلُوعاثارَ كالْبُرْكانِ في أَوْرِدَتيفَغَدَتْ نارًا وقدْ كانَتْ صَقِيعاأَنْتِ كالْغَيْثِ على شَوْقي هَمىحَوَّلَ الْيابِسَ في حَقْلي رَبِيعاشَهْرَزادي كانَ لَيْلي مُظْلِمًافَغَدا لَيْلي شُمُوسًا وشُمُوعاأَيْقَظَ الْفَجْرُ شُجُوني خِلْسَةًبَعْدَ داجِي اللَّيْلِ فَازْدادَتْ سُطُوعاحاذِري أَنْ تَجْهِلي شَوْقي وحُبِّيكَيْ تَزِيدِيني الْتِياعًا وَولُوعاإنَّني الْمَارِدُ في قُمْقُمِهوإِذا ثارَ فَلَنْ يَبْقى قَنُوعالا تَلُومِيني إذا شَوْقي طَغالَسْتُ قِدِّيسًا ولا كُنْتُ يَسُوعاأو كَما الطُّوفانُ في ثَوْرَتِهيَغْمُرُ الأَرْضَ ويَجْتاحُ الزُّرُوعاإنَّكِ الْحُبُّ الَّذي أَنْشُدُهوأَنا في الْحُبِّ لا أَرْضَى رُجُوعالَحْظُكِ الْفَتَّانُ أَفْنى قُدْرَتيسَدَّدَ السَّهْمَ فَأَرْداني صَرِيعاكُنْتُ كالْفِرْعَوْنِ في عِصْيانِهمِنْ هَوَى عَيْنَيْكِ قَدْ صِرْتُ مُطِيعافَأَحِبِّيني كَثِيرًا إنَّنيفي غِيابِ الْحُبِّ قَدْ عانَيْتُ جُوعارَغْمَ أَنَّ الشَّيْبَ يَغْزُو مَفْرِقيإنَّني في الْعِشْقِ ما زِلْتُ رَضِيعاعبدالناصرعليوي العبيدي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.