ما للصداع برأسي اليوم قد جثما - د. وائل جحا

مَا للصُّدَاعِ بَرَأسِي اليَومَ قَد جَثَمَا
لَم أَستَطِع طَردَهُ يَا مَعشَرَ الحُكَمَا

مُستَعمِرٌ فيهِ لم يَقبَل مُغَادَرَةً
سِلَاحُهُ أَلَمٌ بِالسُّقْمِ قَد حَكَمَا

لم يَكتَفِ المُجرِمُ المُحتَلُّ مِن وَجَعِي
لَم يُبقِ فِي الرَّأسِ أَفكَارًا ولا حِكَمَا

شعر د.وائل جحا من ديوان سحر البيان
© 2024 - موقع الشعر