حيِّ البطولة حازتْ ذِروة المجدِما قال صاحبُها يوماً: أنا وحديأو قال: تقهرُني الخطوبُ عاتيةوللأعادي بلاءٌ بالغ الكيدأو قال: كيف أخوضُ الحربَ أشعَلهارأسُ (الفرنسيس) في الأصقاع والبُلد؟أو قال: شَيبي تغشَّاني ، فسربلنيفقابَ قوسين أو أدنى من اللحدأو قال: نحن غثا في وجه مرتكنإلى العتاد وطول الباع والجُندأو قال: أرجو ووضعي ليس يُسعِفُنيفهل رجائي سيَهديني إلى الرُّشد؟أو قال: في بلدي الأحزابُ ما اتحدتْوما لفرقتها – في الدار – مِن حَدِّأو قال: ما خططي؟ وأين تجربتي؟حتى أواجه بالتصميم والعِندأو قال: ما نفعُ فردٍ يلتقي أمماًفهل ستهزمُها شجاعة الفرد؟أو قال: بالخُطب التحريرُ مرتصَدٌوليس تحتاجُ مني أعظمَ الجُهدبل قام في الناس يستجدي مقاومةتُصْلِي (الفرنسيسَ) ناراً جَمَّة الوَقدوعَبَّأ الشعبَ ضِد الغاصبين حِمىًوصاح في الحُرِّ محتجاً ، وفي العبدوفي (البُحَيرة) لم تركنْ مَراكِبُهُإلى البُغاة ، فمَن للدفع والصد؟وخط (ريبو) عن البسالة انفعلتْكالبحر فاضلَ بين الجَزْر والمَدسِفراً تناولَ أبطالاً لهم جَلدٌيأوون للشرف الرفيع والمجدفي أربعين رئيساً شيخهم حسنٌفي البأس سيدُهم ، والأمر والصيدزمانُه عَز عن مِثل وعن شَبَهٍوإنْ يكنْ جاد بين الخلق بالضدلا في الأعارب إن فتشت ، أو عَجَموليس في الصين لو تدري ولا الهندمستبسلٌ في لقا الأعداء عن رغبوالسيف في الكف لا يأوي إلى الغمدواقرأ أماديحَ (لوجيهٍ) تُبَجِلهمن أن (طوبارَ) وافى ذِروة المجدأحصى المراكبَ والمتاجرَ اشتهرتْبالجود تشفعه طهارة اليدوللمصانع سِيط ليس يجهلهأهلُ المروءة عن قرب وعن بُعدوللمزارع تشجيرٌ تدل بهوبالعطا عُرفتْ ، والبذل ، والرِّفدوإن قرأت لأندريوسَ يمدحُهمدحاً صفا من بقايا الكُره والحقدطوبار مِن خير إقليم وعائلةٍوخير أصل إلى الشآم ممتدوإذ أتى قدُماً (داماسُ) زلزلهطوبارُ في فيلق الوحوش والأسدو(الجمَّالية) بالأحداث قد شَهدتْإذ لقِنتْ درسَها كتائبُ الوغدو(الرافعي) جنى الأخبارَ قد رُصِدتْمَن مِثله يا تُرى في الجمع والرَّصد؟أما (فِيالُ) فأهدى (الشيخ) يحسَبُهللمال يَطمعُ في التوفير والزيدفلم يُقابله (طوبارٌ) ، وخادعَهوكيف يُوفِي له في القول والوعد؟وردَّ سيفاً لنابليون أرسلههدية ، والعليمُ الله بالقصدوللجَبَرتِيِّ أخبارٌ نتيهُ بهاتفوحُ مسكاً يُهادينا شذى الرَّندمِن أن (دوجا) دعا للصلح معترفاًبقوة الخَصم في الإثخان والرَّدوفرَّ (طوبارُ) نحو الشام يجعلُ منديار (غزة) مأوى الشيخ والجُندوعندما عاد كان الموتُ منتظراًوالناسُ عانوا مِن الرحيل والفقدعليه رحمة رب الناس صُبحَ مساوأسعدَ الله هذا العبدَ في اللحد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.