وقفَ الخلقُ بين أخذٍ ورَدِّينظرون آياتِ عِزي ومَجدييرقبون فخراً يروحُ ويغدومثلَ بَحر ما بين جَزر ومديَرصُدُون الأمداحَ تختالُ زهواًكالها عُشاقي وطلابُ وُدِّييَعجبون ممن يُحبون أهليحاملين باقاتِ زهر ووردواسألوا التاريخَ المُوَثق عنيوالنصوصُ تحوي صَدوقَ السَّردواسألوا الاستشراقَ عن كل خُبْربعضُ أهليهِ بالغوا في الحَيدواسألوا جيلَ الباحثين النشامىإنهم خطوا باقتناع ورُشدكم بأسفار العِلم كم مِن خباياأظهرتْها كَفٌ تَعافُ التعدِّيكم أعادٍ ساقوا شهادة صِدقلم تُمِلهم عنها بوادرُ حِقدمَن سيُحصِي أندى البراهين عَدَّاًأو يُوافين جُهالنا بالحَصد؟مَن يَعُدُّ مناقباً ليس تُحصىما لها مِن رَدٍ يفي أو رصدقصَّتي مِن سالف الدهر لغزٌحَلهُ يأتي بعد فِكر وجُهدوالحكايا طويلة لا تُبارىنصُّها كم يأوي لعُمق السردمنذ فجر التاريخ كان ابتدائيفي رُواياتٍ ما لها مِن عَدكنتُ بعد الطوفان مَعقِلَ سِلمإذ أهَلَّ (مصرايمُ) الخير عنديوأقامَ الإسلامَ فوق ربوعيخيرُ دين أتى به خيرُ مَهديواقتطعتُ اسمي منه رغم الأحاجيذي ادِّعاءاتٌ ما لها مِن حَدأنبياءُ الرحمن حَلوا بأرضيسبعة زانوا مُسلمِيَّ وبُلديو(المسيحُ) والأمُّ جاءا بأرضيشرَّفاني ، مَرحى بأكرم وفدسائلوا (الهكسوسَ) الذين غزونيوانتصرتُ في ردعهم والتصَديفإذا (النوبيون) حَلوا غزاةشرُّ قوم كانوا ، وأتعسُ عهدوبنو (آشور) أتوني غزاةمُوغِلين في بطشهم والتحديوكذا (الحَيْثِيون) جاؤوا غزاةجَندلوني في شر غزو وحَردو(المجوسُ) الفرسُ اعتدوا دون حقأشعلوا ناراً ألجأتْني لخمدوكذا (الإغريقُ) الدَّهاقينُ جارواقوم سُوءٍ حَلوا وأشرسُ حشدوالطغاة (الرُّومانُ) شَرٌ طِباعاًإذ أتوني أحسنتُ ظني وقصديأكرهوني على اعتناق الخطايادون تمحيص أو أثارة نقدفاستغثتُ (الفاروقَ) يُنقذ أهليمِن بلاءٍ مِن بعد سَجن وقيدفأتاني (ابنُ العاص) غوثاً مغيثاًولربي أكثرتُ شكري وحمديفاتحاً للإسلام داراً تُقاسيوطأة الروم المعتدين المُردثم دارتْ معاركٌ جَمَّلتْنيوصِحابُ (المختار) أشرفُ جُندخمسة الآلاف احتواهم تُرابيكل فذٍ واراهُ أطيبُ لحدوابتُليتُ بال (فاطميين) حرباًتجتني توحيدي وديني وسعديأفسدوا عَيشي بالضلالات شتىأشركوا جهراً بالمليك الفردإذ أجازوا دعاء غير إلهيثم دانوا المولى بدين الجَعدببني (أيوبٍ) تجاوزتُ ضنكيإذ أتاني الشهمُ الشجاع الكُردييا (صلاح الدين) افتديت صلاحيإذ مَددت للخير أعظمَ يدقدت جيشَ التحرير ، لم تألُ جهداًيوم عَز في مصرَ بذلُ الجهدو(المماليكُ) أكملوا الدَّورَ لمَّامُكنوا ، ما ارتأوه ضداً لضدحرروا الأرض والديارَ احتساباًلم يذوقوا من أجلها أي رقدوارتأيتُ في (آل عثمانَ) نجداًلا يُدانيهِ في الورى أيُّ نجدحققوا من أمجادهم ما استطاعوارغم ميل نحو المعالي وزهدثم حلتْ أرضي (فرنسا) انتقاماًبَقِيَتْ عقداً ، كان أسوأ عقدذقتُ فيه العذابَ سِراً وجهراًثم أقصيتُ شانئي بالعمدثم جاءتْ (إنجلترا) كالمناياعسكرتْ قرناً فيه أشرسُ كيدثم أجليتُ المعتدين ببأسعندما فاضتْ أحجياتُ التردِّيكم قهرتُ الأعداءَ دون اكتراثٍليس من تهجير العِدا أي بُدكم حباني ربُّ الورى من نعيميَخطفُ الأنظارَ اصطفتْه ليُجديكم ذُكِرتُ في (الذكر) ذِكراً صريحاًجعل اسمي يرنو لمسحة خلدإن قومي أخوالُ (يَعرُبَ) قطعاًأي مجدٍ من بعد هذا المجد؟وادرسوا أقوال (المصطفى) إذ يُوَصِّيعاملوني بالخير ، هذا قصديواقدُروا قدري ، لي عليكم حقوقٌثبتتْ منذ الأمس حتى الغديُشرقُ الشرقُ إن نشرتُ خيوريوإذا ما جُندلتُ لا يستهديما بخِلتُ يوماً عليكم بشيءٍإن وَعدتُ وفيتُ صادق وعديأو تراني عاهدتُ ما خنتُ يوماًكيف يحيا حُراً خؤونُ العهد؟والفقيهُ (عبدُ اللطيف) سَلوهُعن سِماتي ، يُدلي بأصدق سَردابنُ عبد الوهاب حصَّلَ عِلماًمن شيوخي أملى هُداهُ بنجدقوم كُفوا عن نَيلكم من شؤونييَجلبُ النيلُ عاجلاتِ البيدأسألُ المولى أن يُقِيلَ عَثاريكي يعود الرخاءُ أثمرَ عَود
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.