وَرُبَّ يَومٍ أَدكَنِ القَتامِمُمتَزِجِ الضِياءِ بِالظَلامِسِرنا بِهِ لِقَنَصِ الآرامِوَالصُبحُ قَد طَوَّحَ بِاللِثامِكَراقِدٍ هَبَّ مِنَ المَنامِبِضُمَّرٍ طامِيَةِ الحَواميمُعتادَةٍ بِالكَرِّ وَالإِقدامِتُحجِمُ في الحَربِ عَنِ الإِحجامِحَتّى إِذا آنَ ظُهورُ الجامِوَالبِرُّ بِالآلِ كَبَحرٍ طامِعَنَّ لَنا سِربٌ مِنَ النَعامِمُشرِقَةَ الأَعناقِ كَالأَعلامِفاغِرَةَ الأَفواهِ لِلهِيامِكَأَينُقٍ فَرَّت مِنَ الزِمامِوَحشٌ عَلى مُثنىً مِنَ الأَقدامِبِالطَيرِ تُدعى وَهيَ كَالأَنعامِتَطيرُ بِالأَرجُلِ في المَواميكَأَنَّما أَعناقُها السَواميأَراقِمٌ قَد قُمنَ لِلخِصامِفَحينَ هَمَّ السِربُ بِاِنهِزامِأُلجِمَتِ القِسِيُّ بِالسِهامِفَأُرسِلَ النَبلُ كَوَبلٍ هامِفَعَنَّ رَألٌ عارِضٌ أَماميكَأَنَّما دُرِّعَ بِالظَلامِنيطَت جَناحاهُ بِعُنقٍ سامِكَأَنَّها مِن حُسنِ الاِلتِئامِهاءُ شَقيقٍ وُصِلَت بِلامِعارَضتُهُ تَحتَ العَجاجِ الساميبِسابِقٍ يَنقَضُّ كَالقَطاميخِلوِ العِنانِ مُفعَمِ الحِزامِيَكادُ يَلوي حَلَقَ اللِجامِذي كَفَلٍ رابٍ وَشِدقٍ دامِوَصَفحَةٍ رَيّا وَرِسغٍ ظامِفَحينَ وافى عارِضاً قُداميأَثبَتُّ في كَلكَلِهِ سِهاميفَمَرَقَت في اللِحمِ وَالعِظامِفَخَرَّ مَصروعاً عَلى الرُغامِقَد ساقَهُ الخَوفُ إِلى الحِمامِفَأَعجَبَ الصَحبَ بِهِ اِهتِمامِحَتّى اِغتَدى كُلٌّ مِنَ الأَقوامِيَقولُ لا شَلَّت يَمينُ الرامي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.