قَالَتْ لَنَا الضَّادُ قَوْلًا بَاتَ يُضْنِيْنَافِي جَمْعِ شَمْلٍ فَخَانَتْنَا نَوَادِيْنَالَمْ يَبْقَ مِنْ أَهْلِنَا حَامٍ فَيَحْمِيْنَا(أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلًا مِنْ تَدَانِيْنَاوَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا)تَقُولُ وَاللَّحْنُ ظِلٌّ لَا يُبَارِحُنَاوَصَاحِبُ القَوْلِ بِالإِلحَانِ جَارِحُنَايَا مَن دَجَتْ فِي تَجَافِيْهِم مَصَابِحُنَا(أَلَّا وَقَد حَانَ صُبْحُ البَيْنِ صَبَّحَنَاحَيْنٌ فَقَامَ بِنَا لِلْحَيْنِ نَاعِيْنَا)قَصَائدٌ مَع تَرَانِيمِ الهَوَى نُظِمَتْوَحُجَّةٌ طَالَمَا بِالصِّدْقِ قَدْ ثَبَتَتْشَوْقٌ قَدِيْمٌ بِهِ أَرْوَاحُنَا ائتَلَفَتْ(حَالَتْ لِبُعْدِكُمُ أَيَّامُنَا فَغَدَتْسُوْدًا وَكَانَتْ بِكُمْ بِيْضًا لَيَالِيْنَا)فَإِنْ غَدَا وَصْلُنَا مِنْ بَعدِكُمْ أَمَلَافَعَزَّ مِن أَمَلٍ -يَا ضَادَنَا- وَعَلَاوَلَم يَزَلْ شِعرُنَا فِي عِيْدِكُمْ مَثَلَا(وَاللَّهِ مَا طَلَبَتْ أَروَاحُنَا بَدَلَامِنْكُمْ وَلَا انْصَرَفَتْ عَنْكُمْ أَمَانِيْنَا)قَدْ خَانَتْ الضَّادَ أَقْوَامٌ لَهَا وَضَعُوامِنْ بَعْدِمَا أُشْرِبُوْ ا مِنْ كَأْسِهَا وَسَعُوافِيْ هَدْمِهَا وَإِلَى تَفْرِيْقِنَا شَرَعُوا(غِيْظَ العِدَى مِنْ تَسَاقِينَا الهَوَى فَدَعُوابِأَنْ نَغَصَّ، فَقَالَ الدَّهْرُ: آمِيْنَا)لَهْفِي عَلَى زَمَنٍ وَالذِّكْرُ حَارِسُنَاوَالشِّعْرُ مُؤْنِسُنَا فَغَاظَ مُبْلِسَنَاوَمَا لَظَى حِقدُهُ إِلَّا بِمَجْلِسِنَا(فَانْحَلَّ مَا كَانَ مَعْقُودًا بَأَنْفُسِنَاوَانْبَتَّ مَا كَانَ مَوصُوْلًا بَأَيْدِيْنَا)طَبْعُ النُّفُوْسِ تَرِقُّ إِنْ بِكِ نَهِلَتْإِنَّ النُّفُوسَ إِذَا جَافَتْكِ قَدْ شَقِيَتْأَقُوْلُ وَالدَّمْعُ يَحْكِيْ مُهْجَةً وَلِهَتْ( عَلَيْكِ مِنَّا سَلَامُ اللَّهِ مَا بَقِيَتْصَبَابَةٌ مِنْكِ نُخْفِيْهَا وَتُخْفِيْنَا)
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.