أزهقتْ رُوحَ الحق ريحُ الخلافِثم ولى مِن القلوب التصافيقطعتْ أرحامٌ ، وضاعتْ حقوقٌوالصفا ولى ، ثم حلَّ التجافيجٌندلتْ أرواحُ الورى دون حقوالدماءُ كالوابل الغرَّافمُورسَ السِّحرُ والعرافة جهراًبكلام ضاهَى رويَّ القافيوالصلاة مِن دون عُذر تُركتْوالزكاة هِيضتْ بمَوتٍ ذُعافوالصيامُ بالفِطر أهدِرَ عَمداًواحتفتْ بالسوآى قلوبٌ هوافيمَغرماً أمسى حَجُ بيتٍ حرامثم أمسى حِكراً على الأشرافوعُقوقُ الآباء أضحى شِعاراًوالقراباتُ في لظى الاعتسافوالزنا والفحشاءُ سمتٌ ودأبٌوالضحايا تُعَدُّ بالآلافوالرِّبا أمسى مُستباحاً حَلالاًوالدَّهاقينُ مُثبتٌ ومُنافيبالرجال اكتفى الرجالُ ، فضاعتْفطرة المولى بالسلوك الجافيبالنساء اكْتفتْ نساءٌ زوانفي الشذوذ حَققن أخزى احترافواستُحِلَّ مالُ اليتيم احتيالاًدون خوف الله المليك الكافيوعلى الرحمن افترَى شَرُّ قومثم دَسُّوا على ابن عبد منافومِن الزحف المُستريبون فرُّوافاستُبيحتْ مَدائنٌ وفيافيوانزوى الحُكمُ بالكتاب بعيداًفابتُلينا بالظلم والإجحافوإذا العُجْبُ والتبختُرُ جُلىلا تُقرُّ بالشرع والأعرافوشهاداتُ الزور عَمَّتْ وطمَّتْفي لقا مال باتفاق يُكافيواحتساءُ الخمور دَنسَ داراًلم يصلْ أهلوها لحَدِّ الكفافوالقِمارُ يَغشى موائدَ شتىوالندامى قوادمٌ وخوافيوغدا قذفُ المُحصنات فنوناًوي كأن الأعراضَ دون عفافواستطالَ السُّرَّاقُ في كل وادٍوالبرايا ما بين لاهٍ وغافثم بات قطعُ الطريق اجتهاداًأهله أوغادٌ مِن الأجلافيعتدون عمداً جهاراً نهاراًوإذا وافى الليل بالإسدافوالخيارُ ما بين روح ومالإنه مالُ الأعزل المستافواليمينُ الغموسُ راجتْ وطابتْلم يعدْ للأيمان بأسٌ ضافيوالمُكوسُ تُجبى بغير احترازفي حياةٍ باءتْ بالاستضعافوانتحارُ الشباب في كل صُقعوالغَرورُ يهوى قلوبَ الضعافوالرشاوى حَدِّثْ بدون احتياطٍجاوزتْ حدَّ الظلم والإسرافوالنساءُ لبسْن لبسَ رجالواجتزأن الثيابَ للأنصافوالرجالُ ارتدوا ثيابَ نساءٍثم جابوا البقاعَ بالأفوافواستساغوا (المِكياجَ) مثلَ الغوانيكي يسودَ السَّواءُ بعد التكافيوانبرى الدَّيوثُ الرقيعُ يُداجيلم يزرْه مِن سُؤدَدٍ أو طِرافبائعاً عِرضاً ليس يُشرى بمالما لدَى الغِرِّ ذرة استعفافوارتأينا التحليلَ يَجتاحُ قوماًمثل أصحاب السبت دون خِلافإنما ملعونٌ مُحللُ أنثىطلقتْ يا ناسُ الطلاق الوافيطلقتْ بالثلاث ، باتتْ حراماًواقرأوا في هذا الجواب الكافيوالرياءُ في الناس أصبح طبعاًجاوزوا فيه ذِروة الإيلافوالنفاقُ في الناس يَختالُ زهواًمُستهاماً في قمة الإسفافإذ أطلَ مِن جُحر ضَب غويمُستريب في خِسَّةٍ واعتسافوالعلومُ مِن أجل دنيا دَرَوهاهل رأينا في مثل ذا الانحراف؟يُكتمُ العلمُ خوفَ نقمة غوغايا تُرى هل ذي سُنة الأسلافوالأماناتُ خانها البعضُ عمداًثم أردتْها نهمة الأحلافوالأذى والمَنُّ استباحا قراناوالتردِّي يأوي إلى الأكنافويَسُبُّ الأقدارَ قومٌ عُتاةلهمُ فينا سييءُ الأوصافوالرضا بالمَقدور شرط أصيلٌجاءنا في (هُودٍ) ، وفي الأعرافوارتأى البعضُ في التجَسُّس حلاًحيث تُدرَى آثارُنا باقتفافوارتأى البعضُ في النميمة سلوىعن هُراءِ قوم غفاةٍ دِيافواللعانُ يُزري بأفواه قومكم يكِيلون اللعنَ باستظرافوارتأى الغدرَ البعضُ طبعاً جميلاًكيف راجَ الغدرُ باستخفافواسألوا (ليلى) عن تنبؤ بَلهاحيث صار التنجيمُ بعضَ احترافتعِسَ الكُهانُ الألى ضَللونابادِّعاءاتٍ تحتويها الخوافيونشوز النسوان أردى بيوتاًوالطلاقُ أمسى الدَّواءَ الشافيمِن أذى الجيران القليلون عُوفواوالكثيرُ باؤوا بشؤم اعتسافوارتدى أشباهُ الرجال حريراًدون عُذر ، أحقِرْ بذا الاقترافثم في أيديهم حُليُّ نساءٍإن هذا معْ شرعنا مُتنافيذهبٌ في أعناق بعض رجالهل رجالٌ هذا الشبابُ (الفافي)؟واحتفالٌ به المَوالدُ قامتْواختلاط يزهو ببعض هتافثم ذبحٌ فيها لغير إلهيوالقبورُ خُصَّتْ بشرِّ طوافوالنذورُ للأولياء احتساباًيا تُرى هل هذا الرشاد الصافي؟ثم أكلُ الميراث يَدمَغ قوماًبالتعَدِّي ، بالقمع والإرجافتُحرمُ البنتُ مِن تُراث أبيهاوالذكورُ يُؤونه بالعوافيوالحرامُ أودى بكل حلالواحتوتْ قوماً تُرَّهَاتُ الخِلافوانظروا للأفراح ماذا دهاها؟منذ بدء اللقاء حتى الزفافيُعقدُ العقدُ ، والعَروسُ تعَرَّتْثم قام (المِكياجُ) بالإتحافواعترى الحفلَ الاختلاط ، وسادتْضجَّة أودتْ بالوقار الضافيواستُضيفَ الشيوخ سِراً وجهراًوالمُذيعاتُ في المُروط اللطافثم جاء القريضُ يُدلي بدَلوهل تُداوي هذي الجراحَ القوافي؟تعبَ الوزنُ مِن تدَني البراياوالقريضُ يُؤذيه سَيلُ الرعافوالقوافي عَزتْ رحيلَ صِباهابعد كيل الإكفاء والإصرافربِّ سَلمْ من ضَيعة الحق هذيواكفنا شَرَّ المُنتهى يا كافي
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.