عَلِقتُ في غيهبِ الأيامِ أرقبُها
ولا مَنَاصَ مِنَ الأقدارِ ياقدَمُ
صبرًا على فُرْقَةٍ للهِ أحْسَبُها
في صمتِها أَوْ إذا أردى بها القلَمُ
صبابةٌ في الحشى والعينُ تُظْهِرُها
ولاهِبٌ بينها يعلو ويضْطرِمُ
خبيئةٌ والخبايا في الهوى علَنٌ
كَمْ شاعرٍ في النوى أودَتْ بهِ التُّهَمُ
يقولُ ياليلتي منكِ الهوى عجَبٌ
والناسُ في ليلِهِ تمضي وتزدَحِمُ
يقولُ ياعبلُ ما للدارِ مغلقَةٌ
فتفتحُ البابَ من أقدى بها الألَمُ
فأينَ مِنْ مُهجتي ماكانَ يُسعِدُها
صبيةٌ قلَّ منها العُرْبُ والعَجَمُ
خُدودُها من زهورِ الفُلِّ تنْظُمُها
وتُرسِلُ الطبَّ خمرًا حينَ تَبتَسِمُ
معَتَّقًا إِنْ حلمتُ الثغْرَ ألثُمُهُ
مكثتُ في سكرتي يغفو بي النَهَمُ
وهلْ لطفلِ الهوى يامنيتي عتَبٌ
وهلْ لَهُ من فطامٍ فرْضُهُ عَدَمُ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.