العرّاف

لـ فهمي التام، ، في غير مصنف

العرّاف - فهمي التام

لا تشرّه : في زلل ،، والا سنع !
شرهة العاقل على الجاهل أذى

بيِّنتك العزّ ، وان قالوا طمع
وحجة عيون الهلايم، عن قذى

ما تبور إلا الهطف مثل السِلع
ومن عَقل رجله ، لبو هذا ، وذا

ما خلقك الله محابي او تبع
يا تكون التاج ، او تكون الحذا

المراجل قيد ، واغرام وْورع
لو خذاها ، ذا الزمن من ما خذى

البلا : لا قلوا انه ،، ما شبع
زود عن ماله ، على سرقه هذى

خلّه يْأذن ، على فاله جشع
وان رجع لك ، صارحه هذا إذا

قال كاشِفني ، وجافاه الودع
النحل لا جاع حِيله ، له غِذا

قد تقع في معضله او لا تقع !!
هي كذا ما غيرها ، والا كذا

طيحه بزلقه على فتوى لُكع
جِنحة الطيب ، ومن فيه أحتذى

يحسب ان الطُعم لا منْه انبلع
قصة العرّاف ، في عينه : لذا

ما درى بان الذكا هم البجع
و وردة الشارع لها قدر وشذى

كيف بالأجدى إذا جا واندفع !!
وما حداه من النقا ، غير الأذى

© 2025 - موقع الشعر