ناصر الشغار شاعر علم من قبيلتة (عتيبة) وهو من كبار جماعته "الدماسين" من "الروقة" لم يكن شاعرنا غزليا بل كان اجتماعيا حماسيا فلم ينظم شعرا بدون مناسبة ورغم مكانته الاجتماعيه في قومه إلا أن الرواة أغفلوا ذكر سيرة حياته والشغار له قصائد كثيرة في مناسبات مختلفة وقد اشتهرت حكايته مع ولده حين تزوج من امرأة من قبيلته وقرر أهلها الرحيل عن أرض القبيلة وقرر الولد أن يرحل معهم ويترك والده فتأثر الشغار وأنشد أبيات كانت كافية لتنبيه الولد فترك الرحيل وقرر البقاء بجانب والده ولما رأت المرأة عزمه على ذلك أطاعته ورضخت وبقيت معه أما قصيدة الشغار فمنها هذه الأبيات:
ذيب الطراد ان جاه حل القضا فيه ماينسح المركاض يضرب عويره
خاله وأبوه امشبحينه باياديه ولولا شبوحي كان ماراح ديره
الدرب له مع كل ريع منقيه والبذر مايخلف نباته بذيره
لين القبايل كلهم خيلوا فيه وخيلته اللي كالمهاة الحذيره
والله يالوهو والدن لي ما أخليه وفي والدي ما أطيع شور المشيره
ولا أتبع هوى نفسه وأجي في مراضيه والعمر صيور الدواير تديره
الحر يقضب ماكره ما يخليه يقطع من النيات شين مديره
حر ومن ماكر حرار مجانيه ياحيف يالولاه عمي البصيره
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.