الشاعر المثقب العبدي

يُطيفُ بِنُصبِهِم حُجنٌ صِغارٌ

أَخي وَأَخوكَ بِبَطنِ النُسَي

ظَعائِنُ لا توفي بِهِنَّ ظَعائِنٌ

فَلا يَدعُني قَومي لِنَصرِ عَشيرَتي

ذادَ عَنى النَومَ هَمٌّ بَعدَ هَمّ

وَجاءَت جَيأَلٌ وَأَبو بَنيها

إِنَّ الأُمورَ إِذا اِستَقبَلَتها اِشتَبَهَت

غَلَبتَ مُلوكَ الأَرضِ بِالحَزمِ وَالنُهى

لعمركَ إنَّني وأبا رياحٍ

وقد تَخِذَتْ رِجلي إلى جَنْبِ غَرْزِها

ألا تلكَ العمودُ تصدُّ عنَّا

تَهَزَّأَتْ عِرْسيَ واستَنكَرَتْ

إذا ما تَدَبَّرتَ الأُمورَ تَبَيَّنَت

داويتهُ بالمحضِ حتَّى شتا

فَباتَ يَجتابُ شُقارَى كما